منوعات

حزب المصريين يعلن تضامنه مع قصواء الخلالي ضد حملات إسكات صوت الضمير – أخبار مصر

أعرب المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب «المصريين»، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، عن تضامنه مع الإعلامية قصواء الخلالي لما تتعرض له من هجمات من قبل وسائل الإعلام ومراكز بحثية أمريكية، وذلك بسبب موقفها التضامني مع القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن الهجمات التي تتعرض لها «الخلالي» وفريق عملها هي جزء من محاولة قمع حرية التعبير، وتشويه الأصوات التي تدافع عن الحق والعدالة.

حرية التعبير هي حق أساسي لكل إنسان

وقال «أبو العطا» خلال بيان اليوم السبت، إن حرية التعبير هي حق أساسي لكل إنسان ويجب أن نحمي هذا الحق بكافة الطرق الشرعية الممكنة، موضحًا أن حرية الإعلام والتعبير من الركائز الأساسية لأي مجتمع ديمقراطي، ويجب أن يكون الإعلاميون والصحفيون قادرين على التعبير عن آرائهم ومواقفهم، دون خوف من التهديدات أو الانتقادات المبالغ فيها وهو ما قامت به قصواء الخلالي.

وأضاف رئيس حزب «المصريين» أن قصواء الخلالي لم تلتفت إلى الهجمات التي تتعرض لها من قبل وسائل الإعلام والمراكز الأمريكية، وظلت تدافع عن قناعات راسخة في وجدان العالم أجمع عدا الكيان الصهيوني وحلفاؤه، مؤكدًا أن هذه الهجمات والأجندات الممولة تعكس المحاولات المستمرة لفرض ضغوط خارجية على الأصوات الحرة المستقلة وهو ما لم ولن نسمح به.

دعوة للوقوف بجانب الإعلاميين في جميع أنحاء العالم

ودعا عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، المجتمع الدولي إلى الوقوف بجانب الإعلاميين في جميع أنحاء العالم الذين يتعرضون للهجمات، بسبب مواقفهم الإنسانية العادلة الناقلة للحقيقة، مؤكدًا أن قصواء الخلالي كانت ولا تزال وستظل تؤدي دورها على أفضل ما يكون خاصة أنها في دولة تدعم الحريات وتؤمن بالديمقراطية، فضلًا أنها تضع القضية الفلسطينية وأمن مصر القومي أولوية دائمًا.

واختتم: «نعلن تضامننا الكامل مع الإعلامية قصواء الخلالي في مواجهة الهجمات الشرسة التي تتعرض لها بسبب مواقفها النبيلة الداعمة للقضية الفلسطينية، ونؤكد أن الإعلام يجب أن يبقى حرًا ومستقلًا، وأن المواقف الإنسانية والعادلة يجب أن تُحترم وتُدعم، وفي النهاية يجب أن يرى العالم ويعلم جيدًا أن مجتمع الحريات تَعرى مجددًا بفضل قمع الحريات التي تجسدت في شخصية بنت مصر».


الخبر الاصلي تجدة علي موقع اليوم السابع وقد قام فريق التحرير بنقل الخبر كما هو او ربما تم التعديل علية وجب التنوية عن مصدر الخبر احترما باعدة الحقوق الاصلية لنشر لاصحابها وموقع المنصة الاخبارية لن يتسني لة التحقق من جميع الاخبار المنشورة والمسؤلية تقع علي عاتق ناشريها بالموقع المشار الية سلفا وهو موقع اليوم السابع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى