منوعات

الفرق بين التكبير المطلق والمقيد.. أيهما يسن في عشر ذي الحجة؟ – أخبار مصر

مع بداية العشر الأوائل من ذي الحجة، الشهر الثاني عشر في التقويم الهجري، وأحد الأشهر الحرم التي نهىٰ اللهُ عن الظلم فيها تشريفًا لها، وهو الشهر الذي تؤدىٰ فيه فريضة الحج، أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية الفرق بين التكبير المطلق والمقيد وأيهما تكبيرات العشر من ذي الحجة؟

التكبير المطلق والمقيد

وأضاف المركز عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» ما هي التكبير المطلق والمقيد، وأيهما تكبيرات العشر ذي الحجة، موضحة أن التكبير المطلق هو الذي لا يتقيد بشيء، فيُسن دائمًا، في الصباح والمساء، قبل الصلاة وبعد الصلاة وفي كل وقت، والتكبير المقيد هو الذي يتقيد بوقت حيث يشرع من فجر يوم عرفات وحتى آخر أيام التشريق.

وتابع «المركز» أنه يشرع التكبير المُقَيَّدُ من بعد صلاة فجر يوم عرفة المبارك إلى عصر آخر أيام التشريق، وهو الثالث عشر من شهر ذي الحجة؛ إعلانًا بتعظيم الله، وإظهارًا لعبادته وشكره سُبحانه، قال تعالى: {وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ}. [البقرة: 203].

وأمّا التكبير المُطلقُ فأوضح «الأزهر» أنه هو ما ليس مقيّدًا بوقت محدد، وإنما هو جائز في أي وقت؛ وقد ورد أن سيّدنا عبدالله بن عمر، وأبو هريرة- رضي الله عنهما- كانا يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبران، ويكبر الناس بتكبيرهما.

تكبيرات ذي الحجة 

وفي ذات السياق، أوضحت دار الإفتاء المصرية فيما يخص التكبير المطلق والمقيد وأيهما تكبيرات العشر من ذي الحجة؟، أن التكبير الجماعي في العيدين وأيام التشريق عقب الصلوات المكتوبات مستحبٌّ شرعًا، بل هو من إظهار شعائر الله تعالى، وهو داخل في عمومات النصوص القرآنية والأحاديث النبوية، وثبت عن الصحابة رضي الله عنهم استحباب الجهر بتكبيرات العيد، سواء في ذلك التكبير المقيد الذي يقال بعد الصلوات المكتوبات أو التكبير المطلق الذي يكون في أيام شهر ذي الحجة وأيام التشريق، وقد مضى عليه المسلمون سلفًا وخلفًا من غير نكير، والقول ببدعيته قول باطل لا يُعوَّل عليه.


الخبر الاصلي تجدة علي موقع اليوم السابع وقد قام فريق التحرير بنقل الخبر كما هو او ربما تم التعديل علية وجب التنوية عن مصدر الخبر احترما باعدة الحقوق الاصلية لنشر لاصحابها وموقع المنصة الاخبارية لن يتسني لة التحقق من جميع الاخبار المنشورة والمسؤلية تقع علي عاتق ناشريها بالموقع المشار الية سلفا وهو موقع اليوم السابع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى