منوعات

امرأة ترفع دعوى خلع بعد زواج 40 عاما.. أحفادها شجعوها – منوعات

عجوز و3 شباب يجلسن على عتبة محكمة الأسرة، في تمام الساعة الـ9 صباحًا، يتبادلن أطراف الحديث، تجلس فتيات عدة بجوار سيدة تبلغ من العمر 66 عامًا، وتعطيهن من خبرات حياتها، وسبب دعواها وأنها جاءت لتطلب التفريق بينها وبين زوجها السبعيني، بسبب استحالة العشرة بينهما، فما قصتها التي روتها لـ«الوطن»؟

خلع بعد 40 عامًا 

مشهد يتكرر كل يوم داخل محكمة الأسرة، سجلات الدعاوى مزدحمة بالأزواج والزوجات، والأرفف ممتلئة بالدعاوى، وأمام قاعة المداولة وينتظر الجميع دوره، وكل منهم له قصته التي أرقت حياته، وبعد أن حان دور العجوز، وخرج الحاجب ينادي على رقم دعواها، دخلت وسط حالة من الذهول، وبعدها دخل الزوج وهو يتكئ على عكاز.

كالعادة وجه القاضي سؤاله للمرأة عن سبب دعواها قائلًا: «بعد العمر ده إيه سبب الخلع يا حاجة؟» وردت قائلة: «كنت مستحملة عشان أربي العيال، وعشت عمري كله في هم وكرب، والعيال بقي عندها عيال، وأنا مقبتش حمل أذى لا جسدي ولا نفسي»، موضحة أنه بعد محاولات من الزوج بالصلح، طلب الأحفاد الثلاثة الذين تجاوزت أعمارهم الـ20، من القاضي الحكم بطلاق جدتهم ورد حقها كاملًا على الرغم من أنها لا تريد شيئًا، ولكن أُجلت الجلسة.

العمر راح عليه

وحكت المرأة لـ«الوطن» عن زيجتها التي دبرت قبل 40 عامًا من ابن عمها الأكبر، واصفة أنها ما زالت تشعر بنفس مرارة الحلق منذ اليوم الأول، وعلى الرغم من قسوة الحياة عليها إلا أنها حزينة على الطريقة التي جاءت تنهي بها حياتها مع بعد هذا العمر.

«أحكي إيه ده عمر بحاله، كان فيه الوحش كتير سوا نفسي أو مادي، وأهلي كانوا بقولولي الجدعة اللي تستحمل، دول 40 سنة من عمري راحوا على راجل مشبعش من إهانتي، كنت بستحمل العيشة والأيام معاه، وبقول إن عيالي كويسين»، بهذه الكلمات أنهت العجوز حديثها، مضيفًة أنها حاولت طوال حياتها أن تصلح من طباعه، حتى أقنعها أحفادها بطلب الطلاق من المحكمة بعد آخر شجار، وأقامت دعوى خلع رقم 30250 أحوال شخصية في محكمة الأسرة بزنانيري.


الخبر الاصلي تجدة علي موقع اليوم السابع وقد قام فريق التحرير بنقل الخبر كما هو او ربما تم التعديل علية وجب التنوية عن مصدر الخبر احترما باعدة الحقوق الاصلية لنشر لاصحابها وموقع المنصة الاخبارية لن يتسني لة التحقق من جميع الاخبار المنشورة والمسؤلية تقع علي عاتق ناشريها بالموقع المشار الية سلفا وهو موقع اليوم السابع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى