تواجه معظم دول العالم في الوقت الحاضر تحديات جديدة نتيجة لموجات حرارة قياسية غير مسبوقة، وبعد تحطيم العديد من الأرقام القياسية في غرب الولايات المتحدة، تستمر أول موجة حر كبيرة لهذا الموسم، لتلحق أضرارا شديدة بمدن من تكساس إلى كاليفورنيا وفلوريدا، وقد أدت هذه الموجة الحارة إلى وفاة 102 شخص في دولة مالي، التي تُعد من بين الدول الأكثر تضررًا جراء الحر الشديد.
وسجلت القبة الحرارية المترامية عشرات الأرقام القياسية، بما في ذلك في سكرامنتو وفينيكس ولاس فيجاس، ولا يزال أكثر من 25 مليون شخص من سنترال فالي بكاليفورنيا إلى تكساس تحت إنذارات الحرارة.
وفي التقرير التالي ترصد «الوطن» أهم المعلومات عن «القبة الحرارية» بحسب تحليل صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية حول ارتفاع درجات الحرارة في العالم، حيث وصفته بأنه «خطر يهدد الحياة»، وتأتي كالتالي:-
ما هي «القبة الحرارية» ؟
«القبة الحرارية» ليست في الحقيقة مصطلحًا علميًا، وفقًا لجيسي شابر، عالمة الأرصاد الجوية في خدمة الأرصاد الجوية الوطنية في ملبورن.
1- القبة الحرارية قد يكون ما يحدث في الغلاف الجوي هو المكان الذي يأتي فيه الارتباك.
2- تحدث القبة الحرارية تحت الضغط العالي، وقالت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي إن هذا الهواء الغارق يعمل كقبة تغطي الغلاف الجوي.
3- يساعد هذا الغطاء على حبس الحرارة بدلاً من السماح لها بالرفع.
4- تعمل القبة الحرارية على احتجاز الهواء الساخن ذو الضغط المرتفع في طبقة قريبة من سطح الأرض، مما يشبه عملية «الصوبة الزجاجية».
5- موجة الحر هي فترة طقس حار بشكل غير طبيعي تستمر عمومًا لأكثر من يومين، وفقًا لخدمة الأرصاد الجوية الوطنية.
درجات الحرارة تجتاح نصف الكرة الأرضية
وحث مسؤولون أمريكيون المواطنين على أن يكونوا آمنين في الحر عن طريق الحد من وقتهم في الهواء الطلق، والبقاء رطبًا، وارتداء ملابس خفيفة الوزن وفاتحة الألوان، وعدم ترك الأطفال أو الحيوانات الأليفة دون مراقبة في المركبات .
وتم تسجيل ارتفاعات حرارية قياسية في أيام التقويم والتي تم تسجيلها يوم 6 يونيو في مناطق مختلفة، حيث سجلت وادي الموت 122 درجة فهرنهايت، نيدلز، كاليفورنيا 115 درجة، فينيكس 113 درجة، لاس فيجاس 111 درجة، كاليفورنيا 107 درجة، تكساس 102 درجة، سكرامنتو 101 درجة، يوتا 101 درجة، نيفادا 98 درجة، أريزونا 91 درجة.
في 4 مايو الماضي، ارتفعت درجات الحرارة في بانكوك، عاصمة تايلاند، إلى 117 درجة فهرنهايت، خلال موجة حر شديدة تجتاح جنوب شرق آسيا وتحطم الأرقام القياسية للحرارة في جميع أنحاء القارة، بعد مرور 6 أيام، أعلنت وزارة الصحة التايلاندية عن وفاة 61 شخصًا بسبب موجة الحر القاسية.
ارتفاع مؤشر حرارة الإنسان يتعرض لتشنجنات حرارية
وفقًا لتقرير من «واشنطن بوست»، عندما يتعرض الإنسان لمؤشر حرارة يصل إلى 103 درجات فهرنهايت، أي ما يعادل 39.5 درجة مئوية، فإنه من الممكن أن يعاني الأفراد الأصحاء من تشنجات حرارية وإرهاق، كما يمكن أن يؤدي التعرض لفترة طويلة لهذه الظروف الحارة إلى حدوث ضربة شمس، وفقًا لتقديرات هيئة الأرصاد الجوية الأمريكية.
الخبر الاصلي تجدة علي موقع اليوم السابع وقد قام فريق التحرير بنقل الخبر كما هو او ربما تم التعديل علية وجب التنوية عن مصدر الخبر احترما باعدة الحقوق الاصلية لنشر لاصحابها وموقع المنصة الاخبارية لن يتسني لة التحقق من جميع الاخبار المنشورة والمسؤلية تقع علي عاتق ناشريها بالموقع المشار الية سلفا وهو موقع اليوم السابع.
