منوعات

فريد زهران: رفضنا «عصر الليمون» لدعم مرسي.. والإخوان أرادوا تغيير هوية مصر – أخبار مصر

قال فريد زهران، رئيس اتحاد الناشرين المصريين، رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي: «تلقيت دعوة خلال فترة إعادة الانتخابات بين محمد مرسي وأحمد شفيق، للنقاش حول موقفنا من تأييد النظام القديم أو جماعة الإخوان، وكانت المناقشة تدار داخل أحد الفنادق بحضور حوالي 300 شخص من المثقفين والسياسيين والقوى المدنية؛ من أجل حل هذه الإشكالية».

وأضاف زهران، خلال لقائه ببرنامج «الشاهد» الذي يقدمه الإعلامي محمد الباز عبر فضائية extra news: «شعرت في ذلك الوقت أنه يتم دفعنا خلال تلك المناقشة لتأييد محمد مرسي بضمانات، وكان يبدو أن أحد الأشخاص قام بالتنسيق سابقا مع جماعة الإخوان، وأخذ بعض التعهدات أو الضمانات لتعيين نواب مسيحيين في عهد الإخوان، ولم نرتاح للأمر إطلاقا، وغادرنا هذه المناقشة على الفور».

كواليس اجتماع فيرمونت الشهير

وتابع: «أدركنا بعد ذلك أن ذلك الاجتماع انتقل منه الجزء الذي وافق إلى اجتماع فندق فيرمونت الشهير، وعقدوا اتفاقا على تأييد محمد مرسي، وسميت هذه القوى بعد ذلك باسم عاصري الليمون، والحزب الخاص بنا لم يشارك إطلاقا في ذلك الاجتماع، بل إن هناك أشخاصا من داخل الحزب أيدوا أحمد شفيق في تلك المرحلة، وأعتقد أن هناك كتلة كبيرة من داخل الحزب أبطلت أصواتها في تلك الانتخابات، كونها لم تكن متحمسة للطرفين من الأساس، ومن المؤكد أن رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي لم يتورط في تأييد محمد مرسي».

وواصل: «طرفا الانتخابات الرئاسية في عام 2012، محمد مرسي وأحمد شفيق، لم يلتزما بتعهداتهما، ولكن الإخوان تحديدا كانوا يعقدون النية حول تغيير هوية البلد بأكملها، من خلال الفوز بالدورة الأولى من الانتخابات ثم السيطرة على البلاد دون إجراء انتخابات رئاسية مرة أخرى؛ لأنهم سيبنون نظاما يحول دون ذلك».

واستكمل: «بمجرد أن سيطرت جماعة الإخوان على البلاد، سرعان ما أجرت تعديلا دستوريا ليفعل نوعا من أنواع الوصاية الدينية على الحكم، وهذه هي الطريقة التي قدم بها ذلك النظام نفسه للرأي العام، ولذلك، شعر الشعب المصري تجاهه بالكراهية الشديدة».

فريد زهران: الإخوان رفضوا عماد جاد لأنه مسيحي

وواصل: «كانت هناك رؤية للجان داخل البرلمان، وحدث اختلاف مع الإخوان، وذهبت مع زملائي للتفاوض حول لجان الانتخابات وكانت لدينا طلبات بشأن هذا الوضع، وكان بحضور خيرت الشاطر ومحمد مرسي ومجموعة كبيرة من الإخوان، وطلبت أن تكون لجنة الإعلام والثقافة للدكتور عماد جاد نائب رئيس الحزب، والاقتصاد للدكتور زياد بهاء، ورفضوا عماد جاد لأنه مسيحي».


الخبر الاصلي تجدة علي موقع اليوم السابع وقد قام فريق التحرير بنقل الخبر كما هو او ربما تم التعديل علية وجب التنوية عن مصدر الخبر احترما باعدة الحقوق الاصلية لنشر لاصحابها وموقع المنصة الاخبارية لن يتسني لة التحقق من جميع الاخبار المنشورة والمسؤلية تقع علي عاتق ناشريها بالموقع المشار الية سلفا وهو موقع اليوم السابع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى