مديرية التضامن بالدقهلية تستعد لاستقبال عيد الأضحى المبارك.. التفاصيل

اقترب عيد الأضحى المبارك، واقتربت معاه أسباب السعادة والاحتفال مع أيام الحج والتشريق التي تحمل الخير للمسلمين في أنحاء الأرض، وتحفزهم لبذل الخير والعطاء لإخوانهم في كل مكان؛ لذا استعدت مديرية التضامن الاجتماعي بالدقهلية للعيد باستعدادات خاصة لمن تشملهم بمظلة الحماية والرعاية تحقيقا لرسالة وزارة التضامن الاجتماعي الرئيسية.

صرف بدل ملابس العيد للمسلمين والأقباط بدور الرعاية

وصرح الدكتور وائل عبد العزيز، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالدقهلية في تصريحات خاصة لليوم السابع بصرف بدل ملابس العيد الجديدة لكافة أبناء دور الرعاية بما فيهم الخريجين، والرعاية اللاحقة، والأقباط  بمبلغ 750 ألف جنيه؛ وذلك بناء على الإشارة الواردة من الإدارة العامة للأسرة والطفولة بوزارة التضامن الاجتماعي.

235 رأس ماشية لـ 47 ألف أسرة مستفيدة من لحوم الأضاحي

وأضاف “عبد العزيز” بأنه قد تم التنسيق مع الجمعيات المركزية، والكبرى بمحافظة الدقهلية؛ لتوحيد قاعدة البيانات للمستفيدين من لحوم الأضاحى بعدد 235 رأس ماشية لـ 47 ألف أسرة.

زيارات للأيتام وكبار السن ووجبات مميزة وحلوى في العيد

وأشار “عبد العزيز” إلى أنه قد تم التنسيق مع إدارة الأسرة والطفولة بالمديرية، والجمعيات الأهلية المسند إليها مؤسسات الرعاية الاجتماعية؛ لاتخاذ الإجراءات التالية في سياق استعدادات عيد الأضحى المبارك:

– توزيع ملابس العيد لجميع الأبناء أيا ما كانت أعمارهم أو ديانتهم.

– توفير وجبات مميزه وحلوى طوال أيام العيد.

– تنظيم أنشطة متنوعة وبرامج ترفيهية داخل المؤسسة.

– زيارة جميع مؤسسات الرعاية (الأيتام – كبار السن) خلال أيام عيد الأضحى المبارك.

وأكد على أن هناك اهتمام خاص بفئة المسنين من خلال العديد من المبادرات التي أطلقتها وزارة التضامن الاجتماعي، والإدارة العامة للمسنين تشمل توفير كافة أوجه الرعاية داخل دور المسنين بداية من الخدمات الصحية والعلاجية، وحتى الإقامة في مستوى فندقي محترم راقي؛ لحفظ كرامة كبار السن، مع تقديم الدعم المعنوي اللازم لهم بتنظيم رحلات وأنشطة متنوعة، للترفيه والتسرية عنهم.

وأضاف بأن وزارة التضامن الاجتماعي قد وجهت لتطوير وتحديث البنية والتجهيزات اللازمة بدور الأيتام، وكبار السن، ورفع كفاءة الجهاز الإداري، ومقدمي الرعاية من أجل تطوير وتحسين الممارسات المهنية وخدمات الرعاية المتكاملة، وتحفيز المشاركة المجتمعية، والانخراط المدني من أجل مناصرة الأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية، وتحسين أداء مؤسسات الرعاية الخاصة بهم، وتفعيل وتطبيق وثيقة المعايير الخاصة بالأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية (الأيتام) والمسنين داخل دور الرعاية.