منوعات

صدر حديثًا.. “المهدى غير المنتظر” لكامل رحومة يستعرض التوظيف السياسى للدين

صدر حديثًا للكاتب كامل مصطفى رحومة كتابه الجديد المهدى غير المنتظر لاهوت استعجال النهاية عن دار سما للنشر، ضمن سلسلة رحلة التوظيف السياسى للدين وفى الكتاب يرى المؤلف أن تلك الرحلة بدأت منذ فجر التاريخ، وتستمر ما دام الصراع بين الخير والشر والحق والباطل، وكيف استغل بيزستراتوس الدين لحكم أثينا اليونان مرة أخرى، من خلال استغلال العواطف الدينية لدى الجماهير.

اهتم الكتاب بدراسة فكرة المخلص المنتظر و الخلاص، أو الاستعجال السياسي لنهاية العالم من منظور دينى مستشهدا بكلام ابن خلدون والرد عليه وآراء المستشرقين، وفكرة المهدى المنتظر فى الإسلام.

الفصل الأول من الكتاب بعنوان أثر المخلص المنتظر فى حركة التاريخ، مستشهدا بمقولة أديب نوبل العالمى نجيب محفوظ فى رواية الحرافيش” الانتظار محنة، في الانتظار تتمزق أعضاء النفس. فى الانتظار يموت الزمن، وهو يعى موته. والمستقبل يرتكز على مقدمات واضحة، لكنه يحمل نهايات متناقضة”. الفصل الثانى تجليات فكرة المخلص الغائب فى التاريخ، الفصل الثالث التوظيف السياسى لفكرة المخلص. وفى الباب الثانى المخلص الدبلوماسي، فصوله الفصل الأول الخلاص بالتاسلم الناعم. الفصل الثاني الاستشراق والمهدوية. الفصل الثالث مخلص الديانة الإبراهيمية، الباب الثالث التجليات  الإنسانية والاجتماعية لفكرة المخلص.

الفصل الثاني يمارس مفاهيم متشابكة مع مفهوم المخلص. الفصل الثالث المخلص الرياضي، الفصل الرابع النجم المخلص، الباب الرابع التجليات الأدبية والفنية لفكرة المخلص، الفصل الأول المخلص وأدب السير والورد والرواية، الفصل الثاني المخلص بين المسرح والسينما، الفصل الثالث المخلص والشعر. الجزء الثاني من الكتاب يدور حول دراسة حالة النموذج المهدوي السنى.

يدرس الكتاب تطور الظاهرة، منها دولة الموحدين بالأندلس، والقرامطة، واخوان الصفا، وكيف كانت المهدوية مدخلات لصراعات الاستعمار.

الخبر الاصلي تجدة علي موقع اليوم السابع وقد قام فريق التحرير بنقل الخبر كما هو او ربما تم التعديل علية وجب التنوية عن مصدر الخبر احترما باعدة الحقوق الاصلية لنشر لاصحابها وموقع المنصة الاخبارية لن يتسني لة التحقق من جميع الاخبار المنشورة والمسؤلية تقع علي عاتق ناشريها بالموقع المشار الية سلفا وهو موقع اليوم السابع الخبر الاصلي هنا
اليوم السابع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى