سول بيلو.. جمع بين الكتابة الروائية والأكاديمية وحصل على نوبل فى الأدب

تحل اليوم ذكرى ميلاد الأديب الأمريكي الكندى “سول بيلو”، إذ ولد فى مثل هذا اليوم 10 يونيو 1915، وحصد خلال مسيرته على مجموعة من الجوائز الأدبية القيمة، لعل أبرزها هي جائزة نوبل في الأدب عن أعماله الأدبية، وكان ممثلاً للكتاب الأمريكيين اليهود الذين أصبحت أعمالهم مركزية في الأدب الأمريكي بعد الحرب العالمية الثانية.

حصل سول بيلو على جائزة نوبل في الآداب عام 1976 عن أعماله الأدبية وقالت عنه اللجنة المناحة للجائزة: إن كتابات سول بيلو أظهرت مزيجًا من الرواية الغنية المتعلقة بحياة المشردين مع التحليل الدقيق لثقافتنا، إضافة إلى المغامرة المسلية والحوادث المأساوية والمثيرة في تعاقب سريع تتخلله محادثات فلسلفية، طُور كل ذلك على لسان معلق ذكي ذو نظرة ثاقبة تخترق المضاعفات الداخلية والخارجية التي تدفعنا إلى التصرف، أو تمنعنا عنه، والتي من الممكن أن تُسمى معضلة عصرنا.

هاجر والدا بيلو عام 1913 من روسيا إلى مونتريال، عندما كان في التاسعة من عمره وانتقلوا إلى شيكاغو، ليلتحق بجامعة شيكاغو وجامعة نورث وسترن (بكالوريوس، 1937) وبعد ذلك جمع بين الكتابة ومهنة التدريس في جامعات مختلفة، بما في ذلك جامعة مينيسوتا، جامعة برينستون، جامعة نيويورك، كلية بارد، جامعة شيكاغو، وجامعة بوسطن.

نال بيلو شهرة كبيرة بين مجموعة صغيرة من القراء بروايتيه الأوليين، الرجل المتدلي (1944)، قصة في شكل مذكرات لرجل ينتظر تجنيده في الجيش، والضحية (1947)، كما حظيت “مغامرات أوجي مارش 1953” بإشادة واسعة النطاق وفازت بجائزة الكتاب الوطني لعام 1954.

واصل بيلو في رواية “هندرسون ملك المطر 1959” منهج الشطراد في قصته عن مليونير أمريكي غريب الأطوار في مهمة في أفريقيا.

وحصد بيلو مجموعة كبيرة من الجوائز الأخرى حيث حصل على جائزة الكتاب الوطني عام 1964 عن رواية “هرتزوغ” وجائزة الكتاب الوطني عام 1971 عن رواية “كوكب السيد ساملر”، ثم جائزة بوليتزر عام 1976 عن رواية “هدية هومبولت”، وبعد خمس سنوات من وفاة بيلو، نُشرت أكثر من 700 رسالة من رسائله، التي حرّرها بنجامين تايلور، في كتاب شاول بيلو: رسائل عام 2010.