الكنيسة تعيد جسد الأنبا أبرآم إلى مزاره فى الفيوم

أعادت الكنيسة الصندوق الذى يحوي جسد القديس الأنبا أبرآم شفيع الفيوم وأسقفها والذى انتهت الاحتفالات بذكراه الـ 110 أمس.

وحمل الآباء الكهنة والرهبان الصندوق من الكنيسة الجديدة التى تحمل اسم القديس الأنبا أبرآم المدشنة بيد قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية أمس، واتجهوا به إلى المزار القديم، انتظارًا لنقله بشكل نهائى إلى المزار الجديد الذى يجرى تجهيزه حاليًّا بالكنيسة الجديدة.

ودشن قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أمس الاثنين، كنيسة القديس الأنبا أبرآم، بالفيوم، وذلك فى مناسبة الذكرى العاشرة بعد المئة لرحيله.

وبنيت الكنيسة الجديدة فى دير السيدة العذراء والشهيد أبى سيفين بالعزب بالفيوم، المعروف شعبيًّا بـ “دير الأنبا أبرآم” ويتكون مبناها من طابقين، تحتل الكنيسة المدشنة اليوم، الطابق الأول منه، وهى تتخذ شكلًا مربعًا، ولا توجد في صحن الكنيسة أية أعمدة، وتبلغ مساحتها 2500 متر مربع، وفيها 3 مذابح، وملحق بها مزار جديد للقديس الأنبا أبرآم.

وأزاح قداسة البابا الستار عن اللوحة التى تؤرخ لتدشين وافتتاح الكنيسة، والتي كتبت باللغات القبطية والعربية والإنجليزية، ثم قص شريط الافتتاح، ودخل الموكب إلى صحن الكنيسة وسط ترتيل خورس الشمامسة للحن القيامة، بينما علت الزغاريد في أرجاء الكنيسة ترحيبًا واحتفالًا بقداسة البابا.

وشارك قداسةَ البابا، فى صلوات التدشين والقداس الذى تلاها، إلى جانبه الأنبا أبرآم مطران الفيوم ورئيس أديرتها، 19 من الآباء المطارنة والأساقفة، كما شارك فى الصلوات مجمع كهنة إيبارشية الفيوم وعدد من رهبان دير رئيس الملائكة جبريال بالنقلون، وكهنة من عدة إيبارشيات، وخورس شمامسة إيبارشية الفيوم، وشعبها الذين امتلأت بهم الكنيسة الجديدة، وامتد تواجدهم خارجها.