منوعات

مشروعات تخرج طلبة الفنون الجميلة.. عين على الفن

تمثل مشروعات تخرج طلبة كلية الفنون الجميلة بمختلف جامعات مصر فرصة لالتقاط الأنفاس وتوقع الآتى من الفنانين الذين يرسمون لوحاتهم الأولى ويضعون الخطوط العريضة لفنهم البكر، وهنا نتوقف مع مجموعة من مشروعات التخرج لطلبة الفنون الجميلة لعام 2023.

مشروع تخرج الفنانة ريهام عبد المنعم

ريهام عبد المنعم هي الأولى على دفعة فنون جميلة جامعة المنصورة ومشروعها انطلق بعنوان “فيض الحياة” ويتحدث عن العلم والقراءة.


مشروع تخرج الفنانة ريهام عبد المنعم

وكما هو واضح من العنوان اختارت الفنانة موضوعًا متميزًا يظهر علاقة بين الجيل الأكبر والجيل والأصغر من ناحية تنشئة الأطفال على حب القراءة والتعلم والمعرفة.

مشروع الفنانة ريهام عبد المنعم
مشروع الفنانة ريهام عبد المنعم

مشروع تخرج الفنانة شذا محمد

كتب عنها الدكتور شادى أبو ريدة الحاصل على جائزة الدولة التشجيعية فرع الطبعة الفنية (جرافيك)، مجال الفنون لعام 2024 والأستاذ بكلية الفنون الجميلة جامعة المنيا عبر فيس بوك أنها قاهرة السرطان، ضيفها الثقيل الذي غادر بفضل من الله بلا رجعة، عافاها الله من كل مكروه وسوء.

مشروع تخرج الفنانة شذا محمد
مشروع تخرج الفنانة شذا محمد

واثقة الخطى تمضي بطلةً فوق الانكسارات والارتجافات، أبدعت في مشروع تخرجها من كلية الفنون الجميلة جامعة المنيا، تصاميم رائعة، من خلال حملة دعائية ترويجية مؤازرة لمرضى السرطان، وداعمة لصمودهم، ومبشرة بالشفاء القريب تؤكد من خلالها أن هناك نوع فريد من الفن، يمكن وصفه بالفن المقاوم، مقاوم للاستسلام والإحباط، يروج للمواجهة والتحدي والثبات في زمن النوازل والشدائد، فكما للفن من قيم جمالية مبهجة ومشرقة، فإن له قيما جمالية ميلودرامية، هي بلا شك أعمق تأثيرًا في النفس والوجدان، هي قيم القلق والخوف والمأساة.. فكثير ممن يصابون بهذا المرض، تصبح حياتهم كالصَّريم، وقليل من يستقبلونه بالرجاء واليقين، أما شذا، فكانت من هؤلاء القليلين، فقد تَرَوَّمَت بالمرض، وسخرت منه والتَفَّت عليه، وأدهشته، وأدهشتنا بقوتها وصلابتها.

لقد قامت شذا بتوثيق معاناة العلاج، ومشاهد الألم وتفاصيلها التي لن تختفي يوما بين طيات الذاكرة ومنحنياتها، ذكريات مُؤَرِّقات ومُورِقات في ذات الوقت، فقد تعاملت مع محنتها وظرفها المظلم، كأداة للضوء، فلولا قتامة الظلام وعتمته المجاورة للضوء، ما ظهر الضوء بهذا الوهج، وتلك القوة، كما جاورت بين نضارة الألوان وشحوبها لتأكيد ذات المعنى، فإن مع العسر يسرا، وبعد عتمة الليل يشرق الصباح.

إن عين المحب ترى أقرب، وعين الفنان ترى أبعد، وعين المبغض لا ترى أما عين المُعافَى من مرض شرس وخطير، فترى أصدق وأعمق، وأكثر جلاءً وَحِدَّة، ترى المعنى والجوهر، ترى حقيقة الحياة بلا زيف أو شك.

مشروع شذا محمد
مشروع شذا محمد

الخبر الاصلي تجدة علي موقع اليوم السابع وقد قام فريق التحرير بنقل الخبر كما هو او ربما تم التعديل علية وجب التنوية عن مصدر الخبر احترما باعدة الحقوق الاصلية لنشر لاصحابها وموقع المنصة الاخبارية لن يتسني لة التحقق من جميع الاخبار المنشورة والمسؤلية تقع علي عاتق ناشريها بالموقع المشار الية سلفا وهو موقع اليوم السابع الخبر الاصلي هنا
اليوم السابع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى