منوعات

«مكارم» صانعة مربى بدرجة مهندسة.. «صحية وتنفع لجميع المرضى» – منوعات

تتنقل بخفة كالفراشة بين أدوات مطبخها، الذي اتخذته متجرا خاصا بها في إعداد كل أنواع المربى، وخاصة الصحية منها، على الرغم من دراستها في مجال الهندسة، إلا أنها وجدت ذاتها في صناعة حلوى المربى، أصبح يومها مشغولا في التجهيز والإعداد بأنواعها المختلفة والغريبة كما وصفتها.

مربى صحية للمرضى

الاهتمام بالمرضى، كان هدف المهندسة مكارم نبيل، في صناعة حلوى المربى، التي اشتهرت بها وسط أبناء منطقتها المقطم بمحافظة القاهرة، خاصة بعد أن تعلمتها على يد والدة زوجها، ومن ثم أصبحت المربى لها مكانة خاصة في يومها: «اتعلمت صناعة المربى من حماتي، وخاصة مربى الطماطم وبقيت أعملها بشكل دائم في البيت» وفق تعبيرها.

«بعمل المربى بكل أنواعها وفيه منها أنواع غريبة زي البنجر والحرنكش وجيراني وأصحابي كانت بتعجبهم وقالوا ليه معملش مشروع بيها كمصدر دخل ليا، خاصة بعد ما جوزت ولادي وبقيت لوحدي»، هكذا عبَّرت «مكارم» خلال حديثها لـ«الوطن»، مشيرة إلى أن عملاءها هم من دفعوها إلى عمل المربى الصحية، وخاصة لمرضى السكر.

مواد صناعة المربى الصحية

العديد من المواد استبدلتها «مكارم» وشهرتها «ميكي» حتى تصنع مربى صحية، بدون مواد حافظة وبالفاكهة الطبيعية، فضلًا عن إضافة القليل من السكر واستبداله بالعسل الأبيض، سكر الاستيڤيا، «قبل ما أعمل أي نوع من المربى بحط في اعتباري المرضى اللي بتحب المربى عشان يقدروا يستمتعوا بيها وكمان مربى البنجر مفيدة جدا لاستفادة الجسم من الحديد.. وسميت مشروعي mickey’s kitchen على اسمي» على حد تعبيرها.

عبر وسائل التواصل الاجتماعي، روَّجت «مكارم»، عن مشروعها الصغير، وهو ما دفع العديد من الأشخاص من مختلف المحافظات طلب المنتج الصحي الخاص بها، إلا أنها لا تستطيع التوصيل إلى المحافظات: «بوصل للقاهرة والجيزة والمحافظات التانية ملقيتش طريقة توصيل ليهم بسعى دلوقتي أكبَّر مشروعي وأخليه في مكان خاص بدل مطبخي وأقدر أوصل للكل» على حد تعبير صاحبة الـ55 عامًا.


الخبر الاصلي تجدة علي موقع اليوم السابع وقد قام فريق التحرير بنقل الخبر كما هو او ربما تم التعديل علية وجب التنوية عن مصدر الخبر احترما باعدة الحقوق الاصلية لنشر لاصحابها وموقع المنصة الاخبارية لن يتسني لة التحقق من جميع الاخبار المنشورة والمسؤلية تقع علي عاتق ناشريها بالموقع المشار الية سلفا وهو موقع اليوم السابع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى