منوعات

خالد دومة يكتب: احتجاب المرأة

إننا نعانى إذا ما قصرت المرأة فى معرفة أصول التربية الصحيحة للأبناء، ولا كيفية التعامل مع الزوج، وفهم طبيعته، والعمل على التقرب من الناحية العقلية والروحية، فيحسن بالمرأة أن تكون على علم، إذا ما أرادت أن يكون لها بيت، يبنى على أصول صحيحة، مبادئ تساهم فى تنشأ صحيحة، ماذا ينبغى على المرأة معرفته، ما هى حدود ما يجب أن تتثقف به، من أجل أن تنال حياة سعيدة صحية.

إن البون بعيد بين ما نعرف وما نريد، وما نطبقه فى حياتنا، نشكو من عدم الفهم والالتقاء والمعيشة التى نضطر أن تعيشها من أجل الأبناء، ويعيش الأبناء فى توتر بين أم غير واعية، وأب صامت، ولا حوار بين الأب والأم فى بناء الأجيال الجديد، عقليا وروحيا.

ينبغى أن تعرف المرأة أصول الحياة الصحيحة، كما يبديها المتخصصين، فالمرأة التى تجهل تلك الأصول، وإن كانت تحصل على تعليم عالى فهى مقصرة… المرأة الغربية ..أليست أما تحنو على بنيها، وتريد لهم حياة صحية سعيدة، تجاهد فى تربية أبنائها، كما تجاهد المرأة الشرقية فى التربية، ولكن الفارق كبير بين المرأتين فى طريقة التربية، فهذه تعتمد فى تربيتها على أصول التربية السليمة، وتلك تقودها فطرتها والعادات والتقاليد، فهى لا تنفرد فى تربية أبنائها وربما كانت هناك متناقضات بين بين ما تلقنه الأم، والمدرسة والشارع والأعراف وزد على ذلك وسائل التواصل، التى أصبحت واقع لا مفر منه، وقد تتوه فى وسط هذا الكم الهائل من المعضلات، التى تقابل صغار العقول، ومن لم يتعلم كيف يجابهها.

والأمر يسير إذا ما كانت هناك أم تعى جيدا كيف تجابها بسهولة ويسر، إذا ما كانت على علم بأصول التربية الصحيحة، وإذا ما كانت على دراية بكل ما يدور حولها .. ما يجب على المرأة أن تلم به، أن تشارك فى الحياة العامة، بقدر حتى تستطيع أن تفهم الحياة، وتكون التجارب هى خير معين فى معرفة أحوال الناس وطرائقهم، أن تكون على قدر من الثقافة، تمكنها من فى إقامة حوار بينها بين زوجها وبينها، أن يكون له رأى مبنى على أسس صحيحة، ورأى فيما يدور حولها من أمور فالمرأة، التى تنزوى عن الحياة، وعن الثقافة، لا تطيع التصرف وإنما هى تقع فريسة للجهل، وتنتهى بها الأحوال إلى تفكيك الأسرة، وإقامة حوائل، فالعصر الذى نعيشه هو عصر انفتاح على كل شيء، وإن لم نلحق بكل جديد فى عالم التربية والبناء، تخلفنا وأخذتنا دوامة تشدنا إلى قاع الحياة.

 

 

الخبر الاصلي تجدة علي موقع اليوم السابع وقد قام فريق التحرير بنقل الخبر كما هو او ربما تم التعديل علية وجب التنوية عن مصدر الخبر احترما باعدة الحقوق الاصلية لنشر لاصحابها وموقع المنصة الاخبارية لن يتسني لة التحقق من جميع الاخبار المنشورة والمسؤلية تقع علي عاتق ناشريها بالموقع المشار الية سلفا وهو موقع اليوم السابع الخبر الاصلي هنا
اليوم السابع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى