منوعات

«بلدي ولا مستورد؟».. «ربيع» 20 سنة خبرة في الكوارع ولحمة الرأس – منوعات

ملابسه ملطخة بالدهون التي تخرج في أثناء تنظيف الكوارع ولحمة الرأس، ويلتف حوله الزبائن للحصول على «مشورته» في شراء اللحم البلدي أم المستورد، بحسب طريقة الطهي المفضلة لديهم، إذ يعتبر ربيع عبدالرحمن، 36 عاماً، أحد أشهر جزاري «مدبح» السيدة زينب.

بدأ «ربيع» في بيع الكوارع ولحمة الرأس وهو في عمر الـ16 عامًا، إذ كان يتعلم من «معلِّمين السوق» حتى تشرّب أسرار الصنعة، ليقرر إنشاء مكان خاص به من خلال تأجير غرفة صغيرة على الشارع الرئيسي تحتوي على بضاعته، ويفترش أمامها شمسية للبيع تحتها: «مكاني من 20 سنة والحمد لله ربيت زبون، اللي يشترى مني مرة، بيفضل رايح جاي عليّا طول السنة».

يرى «ربيع» أن الوضع الحالي اختلف كثيرًا مقارنة بالسنوات الماضية، إذ يتجه عدد كبير إلى تناول الوجبات السريعة واللحوم المصنعة، مثل البرجر، وقل الإقبال على حلويات المدبح التي تحتوى على مادة الكولاجين الطبيعية المهمة للجسم: «للأسف الجيل دلوقتى مالوش في الكوارع، وده طبعاً أثّر على شغلنا، لأن كل أم هتعمل الأكل اللي ولادها بيحبوه».

يتوافر في المدبح، الكوارع البلدي والمستوردة، ويبلغ سعر الزوج البقري 200 جنيه، ويتسم بجودة عالية ولحم أكثر من العظم، ولا يحتاج التسوية إلى مدة طويلة مقارنة بالكوارع السوداني التي يبلغ سعر الكيلو منها 170 جنيهًا وتحتاج إلى وقت طويل، كما توجد بها نسبة بسيطة من «الزفارة».

وتعد لحمة الرأس من فواكه اللحوم التي يزداد عليها الطلب خاصة في عيد الأضحى، ويمكن شراء رأس الخروف كاملة بـ140 جنيهاً، أو طلب تكسيرها من الجزار، بحسب «ربيع»: «في المسمط الرأس بتتعمل على بعضها، لكن لو الزبون هيعملها في البيت بيطلب منا نكسّرها». 


الخبر الاصلي تجدة علي موقع اليوم السابع وقد قام فريق التحرير بنقل الخبر كما هو او ربما تم التعديل علية وجب التنوية عن مصدر الخبر احترما باعدة الحقوق الاصلية لنشر لاصحابها وموقع المنصة الاخبارية لن يتسني لة التحقق من جميع الاخبار المنشورة والمسؤلية تقع علي عاتق ناشريها بالموقع المشار الية سلفا وهو موقع اليوم السابع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى