منوعات

الملاهي الشعبية تتحدى «الحرارة والأسعار» بالمحافظات خلال العيد.. «خُدلك لفة» – المحافظات

في الطرقات والحدائق العامة، تمركزت الملاهي الشعبية التي تردّد عليها الملايين خلال إجازة عيد الأضحى المبارك، رغم ارتفاع درجات الحرارة، لكنها تُسعد القلوب وتراعي الميزانية في وقت واحد، ولها في نفوس الأهالي الكثير من «النوستالجيا» التي تجعلهم يحرصون على أن يعيش متعتها أبناؤهم أيضاً.

أنواع الألعاب في الملاهي الشعبية

أنواع كثيرة من الألعاب تضمّنتها الملاهي الشعبية، بداية من «الشلالات المطاطية»، المكونة من أبراج من المطاط للتزلج عليها من أعلاها حتى أسفلها، وحتى ألعاب «الساقية، والغربال، والطبق الطاير، والسوستة، والزحاليق، والزقازيق»، وصولاً إلى العربات الكهربائية، وغيرها من الألعاب الأخرى.

«الملاهي الشعبية من مميزات الأعياد، ولازم قبل كل عيد نجهز المراجيح، ونعمل لها صيانة شاملة، علشان سلامة الأطفال، وبعد كده بنبدأ نُنصبها فى ليلة العيد، وآدينا بنسترزق منها، وفي نفس الوقت الأطفال بيفرحوا بالعيد»، هذه الاستعدادات للموسم يشرحها محمد حسن، أحد أصحاب الملاهي الشعبية بمحافظة الدقهلية.

«حسين»: الملاهي الشعبية على قد الإيد

تتناسب أسعار الملاهي الشعبية مع شريحة كبيرة من المواطنين، مثلما يحكي علاء حسين، صاحب إحدى الملاهي الشعبية بمحافظة الغربية: «أسعار الألعاب من 5 إلى 10 جنيهات للعبة الواحدة، والأسعار دي بتعتبر في متناول جميع الأسر، خاصة في المحافظات اللي مفيش فيها مدينة للملاهي، وده بيعتبر توفير للأسرة، لأن لو عايزين يروحوا الملاهي الحديثة في القاهرة هيتحملوا أعباء السفر وارتفاع ثمن التذكرة».

إقبال على الملاهي الشعبية بالمنوفية رغم ارتفاع درجات الحرارة

وفي محافظة المنوفية، يرتفع معدل السعادة لدى الأطفال بمجرد الذهاب إلى الملاهي للاحتفال بقدوم عيد الأضحى المبارك، رغم ارتفاع درجة الحرارة، لذلك تزداد الأعداد في المساء.

تنقسم الملاهي التي يستمتع بها الصغار والكبار إلى قسمين، أحدهما تكون الملاهي ثابتة في مكان محدد طوال العام، ويوجد في مدينة شبين الكوم الكثير من القرى والحدائق التي تحتوى على الملاهي، ولعل أشهرها قرية العلياء، ويقول علاء جلهوم، صاحب المكان، إنٌ هناك الكثير من الألعاب التي يعشقها الصغار مثل «السيارات المتصادمة – عجلة فيريس – دوامة الخيول – قارب قراصنة» وأسعارها تبدأ من 15 جنيهاً، بالإضافة إلى وجود أول بيت رعب في محافظة المنوفية ويحتوى على 12 غرفة.

«أدهم»: نتنقل طول العام من مكان إلى آخر

والقسم الآخر هو الملاهي المتنقلة التي تجوب المدن والقرى خلال أيام العيد لإدخال الفرحة والبهجة على قلوب الصغار، ويتحدث عنها عطية أدهم، مالك إحدى الألعاب المتنقلة، أنه طوال العام يتنقل من مكان إلى آخر مع إقبال قليل فى الأيام العادية ولكن مع دخول الأعياد الوضع يتغير ويذهب قبل قدوم العيد بيومين لتجهيز الألعاب في الأماكن الفارغة، وفي الساعة السادسة صباحاً في أول أيام العيد تتزايد أعداد الأطفال بصحبة عائلاتهم إلى الملاهي وأشهر الألعاب الموجودة هي: «الأرجوحة – اللعبة الدوامة – الزوحليقة – القطار المتحرك»، والأسعار تبدأ من 5 جنيهات.

 


الخبر الاصلي تجدة علي موقع اليوم السابع وقد قام فريق التحرير بنقل الخبر كما هو او ربما تم التعديل علية وجب التنوية عن مصدر الخبر احترما باعدة الحقوق الاصلية لنشر لاصحابها وموقع المنصة الاخبارية لن يتسني لة التحقق من جميع الاخبار المنشورة والمسؤلية تقع علي عاتق ناشريها بالموقع المشار الية سلفا وهو موقع اليوم السابع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى