منوعات

فقدان الشهية وانعدام النوم.. هل سمعت عن الطاقة العنيفة فى الحب؟

نواصل الحديث عن الحب، ونتناول اليوم ما يسمى بالطاقة العنيفة، فما معناها، وما الذي يقوله كتاب ” لماذا نحب؟ طبيعة الحب وكيمياؤه” لـ هيلين فيشر؟

 

يقول الكتاب: الطاقةُ العنيفة

فقدان الشهية وانعدام النوم يرتبطان مباشرةً بعرَض آخر من أعراض شعور الحب المسيطر: الطاقة العاتية.
شاب من جزيرة المحيط الهادي الجنوبية أخبر أحد الأنثروبولوجيِّين، أنه حين يفكِّر في حبيبته، “يشعر كأنما يقفز نحو السماء!”، و64٪ من الرجال و68٪ من النساء في استطلاعنا سجوا أيضًا أن خفقان قلوبهم كان يتسارع حينما يسمعون أصوات أحبتهم على الهاتف، و77٪ من الرجال و76٪ من النساء سجلوا أن جيشانًا في الطاقة يتلبسهم حينما يرافقون أحبَّتَهم.

المغنُّون، والمنشدون، والشعراء، وكُتَّاب المسرح، والروائيون: رجالًا ونساء ظلوا يغنُّون لقرون عن هذه الكيمياء الحاثَّة للطاقة، وكذلك عن التلعثم والارتباك والعصبية، والقلب الخافق، وفقدان التنفس وكل تلك الأعراض التي تُصاحب العشق الرومانسي.

ولكن من بين كلِّ أولئك الذين ناقشوا ذلك الصخبَ الفيزيقي، لم يبرع في التصوير أحدٌ مثلما فعل أندريا كابلانوس، أو أندريا القس، الفرنسي المثقَّف ابن سنة  1180، الذي اقترب من البلاط العالي الملكي، وكتب: “في فنون العشق النبيل”، إحدى أعظم كلاسيكيات الأدب على مرِّ الزمان.

أثناء القرن الذي عاش فيه بدأت تقاليدُ العشق في البلاط الملكي في الظهور بفرنسا، تقاليد وبروتوكولات بدأت تصكُّ قوانين التواصل بين الحبيب والحبيبة. والعاشق غالبًا ما يكون شاعر تروبادور، رفيع الثقافة والتعليم، موسيقيًّا، مُغنيًا، غالبًا من سلالة الفرسان. ومحبوبته، في أحوال كثيرة، تكون سيدة متزوجة من أحد نبلاء عائلات أوروبا المرموقة. وأولئك التروبادور يبدأون في التأليف، ثم إنشاد أبيات شعرية متأججة الغرام لكي يتغزل في سيدة البيت ويتعبد في محرابها.

على أن تلك الغراميات كان متوقعًا منها أن تكون طاهرةً عفيفة ومراقَبة وخاضعة للكود والقواعد الخاصة بالفرسان.
ولذلك في هذا الكتاب، صكَّ كابلانوس قواعدَ الحب في البلاط الملكي. ودون أن يدري، سرد كذلك العديدَ من العادات والطبائع الأساسية الخاصة بالحب الرومانسي التي تُبيِّن الاضطرابات الداخلية للعشاق.

ذاك أنه عبَّر بذكاء: “في رؤيته المباغتة الخاطفة لحبيبته، يبدأ قلب العاشق في الخفقان،  وقال “الرجلُ المعذَّبُ بأفكار العشق، قليلًا ما يأكل أو ينام”؟

وتحدَّث رجل الكنيسة الحاذق أيضًا عن “التفكير المقتحم” الذي يمر به العشاق، موضحًا: “كل شيء يفعله العاشق ينتهي به للتفكير في محبوبه” و”العاشق الحقيقي على نحوٍ مستمر ودون انقطاع مُسيطَرٌ عليه بصورة معشوقه”، وأوضح كذلك أن العاشق يركِّز كلَّ انتباهه على شخص واحد حينما يكون في حالةِ حبٍّ، قائلًا: “لا أحدَ بوسعه أن يحبَّ اثنين في وقت واحد”.

الخبر الاصلي تجدة علي موقع اليوم السابع وقد قام فريق التحرير بنقل الخبر كما هو او ربما تم التعديل علية وجب التنوية عن مصدر الخبر احترما باعدة الحقوق الاصلية لنشر لاصحابها وموقع المنصة الاخبارية لن يتسني لة التحقق من جميع الاخبار المنشورة والمسؤلية تقع علي عاتق ناشريها بالموقع المشار الية سلفا وهو موقع اليوم السابع الخبر الاصلي هنا
اليوم السابع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى