أخبار عاجلة

قتل الآلاف.. ذكرى مرور 140 عاما على ظهور الكوليرا فى دمياط “فيديو”

أكثر من 140 عاما مضت على ظهور جائحة “الكوليرا” فى دمياط، والتى تسببت فى وصولها إلى قطاع مصر بأكمله، أيضا تسببت فى خلق مصطلحات أصبحت الآن جزءا من الفلكلور الشعبى لأبناء المحافظة “الكوليرا” جائحة تسبب فى ظهورها بحار من قرى دمياط.

فى يوم 22 يونيه من عام 1882 ظهرت أولى حالات الكوليرا داخل محافظة دمياط عبر بحار يدعى “محمد خليفة العطشجي” كان يعمل على مركب قادمة من الهند، تفشى المرض فى وقت قليل حتى بات خطرا يداهم صحة المصريين.

ويقول محمد أبو قمر الباحث فى علوم التاريخ: “ميدان باب الحرس حاليا كان قديما بوابة دمياط الجنوبية هنا مدخل هذا الوباء، ذلك كونها تطل على موانئ المدينة والتى عبر منها هذا البحار”.

وتابع: “ليس فقط بحار دمياط من تسبب فى انتشار الوباء، فى هذا التوقيت كان الاحتلال الإنجليزى يجلب عددا من الجنود من جنسيات مختلفة بينها الهنود والتى كانت تحمل المرض أيضا”.

وأضاف: “فترة عصيبة عاشتها دمياط فى هذه الحقبة، أغلقت الموانئ ومنعت التجارة الأمر الذى أدى إلى تفشى الجريمة آنذاك”.

واستكمل باحث علوم التاريخ حديثه قائلا: “طبيعة مناخ دمياط ساهم فى انتشار الوباء ارتفاع الرطوبة ووجود الترع جميعها عوامل ساعدت فى هذا، لكن لم تكن مدينة دمياط مكتظة بالسكان فى ذلك الوقت تمركزت بؤر الإصابة داخل القرى أكثر من المدينة”.

وأوضح قائلا: ” خلقت تلك الأزمة عددا من المصطلحات التى لا زالت تترد حتى وقتنا هذا، كلمة الشوطة هى فى أساسها أطلقت على هذا الوباء نظرا لسرعة انتشاره وكذلك عدد الوفيات الكبير الذى خلفه هذا المرض وقتها”.

وأضاف: “مصطلح الشوطة مازال يتردد هنا فى دمياط يعد رمزا للابادة، يطلق أيضا كعلامة على السرعة بعضا من المصطلحات لازلنا نرددها عبر التاريخ هذا واحدا منهم”.

واختتم الحديث قائلا: ” مع أى احتلال نجد تفشى الأوبئة ذلك نظرا لحالة الإهمال التى يخلفها الاحتلال فى كافة المرافق، لكننا هنا فى دمياط تمكنا من التغلب على هذا الوباء بعد حملات تطهير بؤر انتشاره رغم فشلها فى بادئ الأمر لكنها ساهمت فى حصاره والقضاء عليه بعد عامين فقط من ظهوره لكنه كان قد أنهى حياة 1369 مواطن من أبناء دمياط”.

 

 


بعض المواطنين أمام مبرة دمياط

 

محمد ابو قمر باحث في علوم التاريخ بدمياط
محمد ابو قمر باحث في علوم التاريخ بدمياط

 

الخبر الاصلي تجدة علي موقع اليوم السابع وقد قام فريق التحرير بنقل الخبر كما هو او ربما تم التعديل علية وجب التنوية عن مصدر الخبر احترما باعدة الحقوق الاصلية لنشر لاصحابها وموقع المنصة الاخبارية لن يتسني لة التحقق من جميع الاخبار المنشورة والمسؤلية تقع علي عاتق ناشريها بالموقع المشار الية سلفا وهو موقع اليوم السابع الخبر الاصلي هنا
اليوم السابع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى