عيشي هادئة مع ضرتك.. إتيكيت للتواصل والاحترام بين الضرائر

تواجه العديد من السيدات تحدي العيش مع ضرتها في منزل واحد، مما قد يؤدّي إلى بعض المشاحنات وعدم الارتياح في البداية ولكن، بتطبيق بعض الأسس، يمكننا تحويل هذه العلاقة إلى تعاون مثمر وبيئة هادئة لتربية الأبناء، لذا يستعرض “اليوم السابع” خلال السطور التالية بعض قواعد الإتيكيت، التي يمكن من خلالها التعامل مع هذه الخلافات بذكاء و حكمة،  و الحفاظ على استقرار و سعادة العلاقة الزوجية وفقًا لما أشارت إليها  هالة العزب خبيرة الإتيكيت والعلاقات الإنسانية

إتيكيت التعامل بين الضرائر :

فهم شخصية ضرتك:

حاولي التعرف على شخصيتها واهتماماتها، فتلك خطوة أساسية لبناء علاقة إيجابية

التعامل كأخت لا كشريكة:

ركّزي على بناء علاقة أخوية مع ضرتك، بدلاً من النظر إليها كشريكةٍ لزوجك.

المجاملة في المناسبات:

اهتمي بمجاملتها في المناسبات السعيدة والحزينة، كإظهار للتعاطف والدعم.

التذكر والتقدير:

تذكري التواريخ المهمة في حياتها، كأعياد ميلاد أطفالها، وقدمي لها هدايا رمزية شجّعي أطفالك أيضاً على تقديم الهدايا والتهنئة.

الاحترام والتقدير:

احترمي شؤونها الخاصة، ولا تتدخلي إلا إذا طلبت منك المشورة.

الخصوصية:

احترمي أوقاتها الخاصة مع زوجها، ولا تتلصصي أو تسترقين السمع.

الأخوة بين الأبناء:

أكّدي على أن أطفالك وأطفال ضرتك أخوة، وامتنعي عن التفرقة في المعاملة، فذلك يُولد الكراهية بينهم.

المساواة بين الأبناء:

شجّعي ضرتك على شراء هدايا وملابس لأطفالك، ليتساوى الجميع في الحقوق، ولا يشعرون بالتفرقة.

الحياد والعدالة:

لا تؤيدي ابنك على ابن ضرتك في أيّ خلاف بينهما كوني عادلة ولا تهملي حقوق ابنك، ولا تستخدميه للانتقام من ضرتك.

تقسيم المسؤوليات:

اتفقي مع ضرتك على روتينٍ يوميٍ لتقسيم الأعمال المنزلية، وروتينٍ أخر للأطفال، مع الالتزام بتنفيذه بدقة لراحة الجميع.

التحلي بالصبروالسكينة:

يجب على الطرفين التحلي بالصبر السكينة عند حدوث خلاف، و تجنب التصرفات الانفعالية أو الهجومية.

الاستماع باهتمام:

من المهم أن يستمع كل طرف باهتمام لوجهة نظر الآخر، و يحاول فهم مشاعره و أفكاره.