منوعات

ضربة جديدة لحكومة نتنياهو.. مئات الجنود يرفضون الخدمة العسكرية في غزة – أخبار العالم

لم تمر ساعات على قرار المحكمة العليا الإسرائيلية بإقرار تجنيد اليهود المتشددين «الحريديم»، والذي يعد ضربة قاضية لحكومة بنيامين نتنياهو، حتى كشفت وسائل إعلام عبرية، عن انتشار موجه من الرفض لأداء الخدمة العسكرية في قطاع غزة بين مئات الجنود والضباط في قوات الاحتياط لجيش الاحتلال الإسرائيلي، والتي أرجعت الأسباب لكونها لم تعد مجدية وتعرض حياتهم للخطر.. فما القصة؟

المئات يرفضون الخدمة العسكرية في غزة

أوضحت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، إن المئات من جنود وضباط قوات الاحتياط يرفضون العودة إلى مواقعهم العسكرية في قطاع غزة، بسبب ما أسموه «القيمة الأخلاقية»، مؤكدين أن عودتهم إلى موقعهم العسكرية في رفح تعرض حياتهم وحياة الأبرياء للخطر.

وأضاف الجنود الرافضين للعودة إلى غزة، إلى أن تلك العملية العسكرية لن تعيد المحتجزين، مؤكدين أنهم قد يضطروا إلى مغادرة البلاد في حالة إجبارهم على الخدمة العسكرية، خاصة وأن الآلاف غادروا ولا يرغبون بالعودة.

وتابعت الصحيفة، أنه خلال شهر مايو الماضي، وقع 41 جنديا وضابطا من قوات الاحتلال على خطاب رفض الخدمة، و10 منهم كتبوا أسمائهم بالكامل، بينما اكتفى آخرين بكتابة الأحرف الأولي من أسمائهم، وذكروا في خطابهم: إنه بعد مرور 6 أشهر على الحرب في غزة تأكدنا من أن العملية العسكرية وحدها لن تعيد المحتجزين في غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وأكدت الصحيفة أن 16 من الموقعين على الرسالة يخدمون في الاستخبارات، و7 في قيادة الجبهة الداخلية، والآخرين في وحدات المشاة والهندسة والمدرعات، والكوماندوز ومكافحة الإرهاب.

كيف تعامل جيش الاحتلال مع تلك الحالات

وبحسب الصحيفة العبرية، فأنه منذ أشهر بدأت تتسرب المعلومات حول رفض الجنود الخدمة العسكرية في غزة، وقد تعاملت قيادة جيش الاحتلال مع الأمر بهدوء، فلم يتم اعتقالهم كما كان يحدث في السابق، بل حاولت إقناع بعضهم بالبقاء، وتسريح الآخرين بدون ضجيج.

لكن البعض منهم قرر الخروج إلى الإعلام، للإعلان عن أن الحكومة تتعمد إطالة الحرب وذلك لحسابات سياسية، بغرض البقاء في الحكم، حتى وإن عرضت حياتهم للخطر فهم لا يهتمون، لذلك قام بعض المحتجين بالمشاركة في المظاهرات التي تطالب بإقالة الحكومة وعودة المحتجزين ووقف إطلاق النار في غزة.


الخبر الاصلي تجدة علي موقع اليوم السابع وقد قام فريق التحرير بنقل الخبر كما هو او ربما تم التعديل علية وجب التنوية عن مصدر الخبر احترما باعدة الحقوق الاصلية لنشر لاصحابها وموقع المنصة الاخبارية لن يتسني لة التحقق من جميع الاخبار المنشورة والمسؤلية تقع علي عاتق ناشريها بالموقع المشار الية سلفا وهو موقع اليوم السابع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى