قال إيهاب رمزي عضو مجلس النواب إنَّ يوم 30 يونيو 2013 يومًا مشهودًا في تاريخ مصر الحديث، حيث خرج أكثر من 30 مليون مصري إلى الشوارع في جميع أنحاء البلاد، مطالبين بإنهاء حكم الجماعة الذي استمر لعام شهدت خلاله مصر أزمات حادة في الخبز والبوتاجاز والبنزين والكهرباء، فضلاً عن حالة الاحتقان الطائفي.
الرئاسة لفترة انتقالية
وتابع: «جاءت ثورة الشعب التي دعمها الجيش في 3 يوليو، عندما تجمع المصريون حول شاشات التلفزيون لسماع البيان الذي ألقاه الفريق أول عبدالفتاح السيسي، معلناً إنهاء حكم المرشد».
وأضاف «رمزي» في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أنَّ مصر بدأت مرحلة جديدة بتولي المستشار عدلي منصور الرئاسة لفترة انتقالية، تمّ خلالها صياغة دستور جديد وانتخاب الرئيس عبدالفتاح السيسي، وانطلقت مصر نحو البناء والتنمية، فشهدنا إعادة تسليح الجيش بأحدث الأسلحة، وحفر القناة الجديدة، وإقامة 5 أنفاق لربط سيناء بالوطن الأم، واستصلاح 400 ألف فدان لتعويض أبناء سيناء وسد الفجوة الغذائية، فضلاً عن شق الطرق وسط سيناء لإعمارها.
واستكمل: «في مجال العمران، أُزيلت العشوائيات وتم توفير مساكن آدمية لسكانها، بالإضافة إلى بناء مدن جديدة لاستيعاب الزيادة السكانية. وفي قطاع الصحة، أُطلقت مبادرة 100 مليون صحة لإنقاذ المصريين من فيروس سي، كما بدأت الدولة في استصلاح الصحراء لسد الفجوة الغذائية، وشهدنا مشاريع مثل الدلتا الجديدة والمليون ونصف فدان في الصعيد وتوشكى والعوينات، فضلاً عن مشروعات الاستزراع السمكي».
الخبر الاصلي تجدة علي موقع اليوم السابع وقد قام فريق التحرير بنقل الخبر كما هو او ربما تم التعديل علية وجب التنوية عن مصدر الخبر احترما باعدة الحقوق الاصلية لنشر لاصحابها وموقع المنصة الاخبارية لن يتسني لة التحقق من جميع الاخبار المنشورة والمسؤلية تقع علي عاتق ناشريها بالموقع المشار الية سلفا وهو موقع اليوم السابع.
