منوعات

حقيقة الصورة المتداولة لهجوم كلب إسرائيلي على سيدة فلسطينية.. هل تعرضت للتعديل؟ – منوعات

على فراشها حاولت الانغماس في النوم ولو للحظات سريعة، ربما تحاول الهروب من أصوات الانفجارات أو الاختباء بعيدًا عن القصف، رافضة الخروج من منزلها، متشبثة بأرضها، إلا أنها لم تستطيع الهروب من انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي، لتجد نفسها في قبضة «كلابهم» وهي على فراشها. 

دولت، مُسنة فلسطينية، لم ترتكب شيئا سوى محاولات التمسك بمكانها ومنزلها، ليطلق عليها جيش الاحتلال الإسرائيلي، كلبًا بوليسيًا، مُثبت على رأسه كاميرا مراقبة، ينهش في جسدها الهزيل، ويسحلها ما تسبب في إصابها بنزيف وكسور. 

وسرعان ما ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بصورة ترصد لحظة هجوم الكلب الشرس على المسنة، إذ ذهب البعض إلى أن الصورة حقيقية مُلتقطة من الكاميرا المُثبتة.

 حقيقة الصورة المتداولة لهجوم كلب شرس على مسنة فلسطينية.. بتقنية الـAI 

وبالبحث عن الصورة المنشرة، وُجد أنها صورة مصممة بتقنية الذكاء الاصطناعي AI، لصحفي ومصور غزاوي يُدعى «إسلام نور»، إذ حاول تصميم صورة أقرب للواقع والحقيقة، وفقًا لما سردته السيدة المُسنة الفلسطينية، وأظهرته لقطات الفيديو التي وثقتها الكاميرا المُثبتة على رأس الكلب. 

وحاولت الصورة المُصممة ومُعدلة بتقنية الـAI إيضاح المشهد، بشكل أقرب لما حدث، حتى يمكن تداولها على نطاقًا واسع، دون حظر أو تقييد. 

العجوز المُسنة تسرد ما حدث لها

ووفقًا لما ذكرته السيدة الفلسطينة المُسنة، ضحية هجوم الكلب الشرس، فإنها تعرضت لتنكيل وانتهاكات كبيرة، مثلها مثل ما يحدث مع الكثير من الفلسطينيات، إذ أطلق الاحتلال الإسرائيلي كلبًا شرسا عليها وهي في فراشها أثناء نومها، ومن ثم سحبها خارج غرفتها، لإجبارها على ترك منزلها، ما جعلها تتعرض لإصابات خطيرة من النهش والكسور والنزيف، ولا تزال تعاني مع انعدام الأدوية وخروج المستشفيات خارج الخدمة بقطاع غزة. 

معلومات عن المسنة الفلسطينية 

– تدعى دولت عبد الله الطناني

– تبلغ من العمر 67 عامًا

– تقطن بمنطقة جباليا شمالي قطاع غزة

– قام جيش الاحتلال الإسرائيلي بترك كلب شرس نحوها لإجبارها على الخروج من المنزل

– تعاني من كسور ونزيف شديد لم يُعالج بعد لخروج المستشفيات عن الخدمة. 


الخبر الاصلي تجدة علي موقع اليوم السابع وقد قام فريق التحرير بنقل الخبر كما هو او ربما تم التعديل علية وجب التنوية عن مصدر الخبر احترما باعدة الحقوق الاصلية لنشر لاصحابها وموقع المنصة الاخبارية لن يتسني لة التحقق من جميع الاخبار المنشورة والمسؤلية تقع علي عاتق ناشريها بالموقع المشار الية سلفا وهو موقع اليوم السابع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى