منوعات

منير فخري لـ«الشاهد»: البرادعي أراد منصب رئيس الجمهورية بعد حكم الإخوان – أخبار مصر

قال منير فخري عبدالنور، السياسي البارز ووزير السياحة والتجارة والصناعة الأسبق، إن ما حدث يوم 30 يونيو 2013 من خروج المتظاهرين للشوارع كان أضعاف أضعاف ما توقعوه، ولم يعرف شخص لم يهتف باسم مصر أو يرفع العلم في هذا اليوم، مشددًا على أن محمد البرادعي حضر قبل بيان 3 يوليو بوصفه منسقًا لجبهة الإنقاذ.

البرادعي لم يوافق على رئاسة الوزراء

وأشار «عبد النور»، خلال حواره لبرنامج «الشاهد» مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، المُذاع على قناة «إكسترا نيوز»، إلى أنه كان يراه وقتها رجلًا نقيًا جدًا ولكنه لا يجوز أن يكون ناشطًا سياسيًا، موضحًا أن البرادعي لم يكن موافقًا على تولي رئاسة الوزراء بعد رحيل محمد مرسي، وكان يريد منصب رئيس الجمهورية.

وشدد على أنه كان هناك تدخلًا من بعض الأطراف الخارجية بعد رحيل الإخوان لمحاولة التوسط بين مجموعة من الإخوان والدولة، من بينهم كاترين أشتون، رئيسة المفوضية الأوروبية، ووزير خارجية قطر وأطراف إماراتية، مؤكدًا أن محاولة التوسط لم تصل لنتيجة حاسمة.

وأشار إلى أنه في اليوم الثاني لاجتماع مجلس الوزراء، وبالتحديد يوم 23 يوليو، كان العيد قد اقترب وأثناء دخوله مجلس الوزراء أحد الأشخاص قال: «كلم محمد البرادعي لأنه زعلان لأنه كان هناك حلولًا ولم تنفذ»، موضحًا أن البرادعي كان يريد الإفراج عن الكتاتني وأبو العلا ماضي، مقابل تخفيض عدد المتظاهرين في رابعة، فتواصل معه، وقال له: «أين هيبة الدولة؟ إذا تم الإفراج عنهما».

وتابع: «بعدها سافرت للساحل وهناك التقيت البرادعي، وسألته أنت زعلان ليه؟ فقال إنه كان يوجد اتفاق ولم ينفذ، فرد عليه بأن البلد مخنوقة ولابد أن يكون هناك حلًا لفض المظاهرات».


الخبر الاصلي تجدة علي موقع اليوم السابع وقد قام فريق التحرير بنقل الخبر كما هو او ربما تم التعديل علية وجب التنوية عن مصدر الخبر احترما باعدة الحقوق الاصلية لنشر لاصحابها وموقع المنصة الاخبارية لن يتسني لة التحقق من جميع الاخبار المنشورة والمسؤلية تقع علي عاتق ناشريها بالموقع المشار الية سلفا وهو موقع اليوم السابع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى