منوعات

«التضامن»: تطوير خطة عمل واضحة للتعامل مع أضرار مشكلة المخدرات – أخبار مصر

أكدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، أنّ منظومة علاج الإدمان في مصر تستند إلى مجموعة متكاملة من خيارات التدخل، بدءاً من العلاج الطبي والتأهيل النفسي والاجتماعي والإرشاد الأسري، وصولاً إلى إعادة الإدماج المجتمعي الذي يتجسد في برامج عدة، من بينها التدريب المهني وتعديل المسار المهني إضافة إلى توفير فرص تمويلية لبدء مشروعات صغيرة تسهم في إعادة إدماج المتعافي فردًا نافعًا في مجتمعه مرة أخرى، إضافة إلى الأنشطة التي تتضمن إشراك الأسر في العملية العلاجية والتأهيلية والمبادرات الرياضية والفنية التي تستهدف رفع الوصمة الاجتماعية عن مرضى الإدمان ومتعافيه.

وقالت «القباج» خلال فاعلية الاحتفال باليوم العالمي للمخدرات، إن صندوق مكافحة الإدمان أطلق بالتعاون مع جامعة القاهرة أول دبلوم مهني للأخصائيين النفسيين والاجتماعيين العاملين في هذا المجال.

مكافحة المخدرات أحد الملفات على جدول أعمال الحكومة

وأشارت «القباج» إلى أن قضية مكافحة المخدرات تعد أحد الملفات الرئيسية المطروحة على جدول أعمال الحكومة المصرية في السنوات العشرة الأخيرة بشكل خاص، باعتبارها من أهم أولويات العمل التنموي في مصر، وقد تجسد هذا الاهتمام الراهن في إعداد الخطة الوطنية لخفض الطلب على المخدرات للفترة من 2024 حتى 2028، التي أنجزها الصندوق بالتشاور مع كافة الشركاء الوطنيين لاتخاذ خطوات للتعبئة لعمل جماعي متعدد الأوجه غايته معالجة كافة القضايا المتعلقة بإساءة استعمال المخدرات وإدمانها.

تطوير خطة للتعامل مع أضرار مشكلة المخدرات

وأشارت «القباج» إلى تطوير خطة عمل عربية واضحة للتعامل مع أضرار مشكلة المخدرات وعواقبها، التي جاء إعدادها بطلب مقدم من مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب وأطلقت في شهر مارس من العام الماضي برعاية أحمد أبوالغيط؛ الأمين العام لجامعة الدول العربية وغادة والي المديرة التنفيذية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة: «نسعى من خلال هذه الاستراتيجيات الرائدة أن نسلك نهجا يشجع على توطيد دعائم السلم الاجتماعي والأمن».


الخبر الاصلي تجدة علي موقع اليوم السابع وقد قام فريق التحرير بنقل الخبر كما هو او ربما تم التعديل علية وجب التنوية عن مصدر الخبر احترما باعدة الحقوق الاصلية لنشر لاصحابها وموقع المنصة الاخبارية لن يتسني لة التحقق من جميع الاخبار المنشورة والمسؤلية تقع علي عاتق ناشريها بالموقع المشار الية سلفا وهو موقع اليوم السابع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى