منوعات

تاريخ الإدمان والتعافي.. كيف جسدته الفنون وما حكاية النقش البطلمى؟

الشفاء والتعافي من الإدمان مفهوم له أصول في أقدم المجتمعات البشرية ويدرس كتاب الباحث والمعالج النفسي كيكان ماسارا “الخطوات الـ 12: الرموز والأساطير والنماذج الأولية للتعافي” (تاشين، يونيو 2024) أفكارًا حول الإدمان وعلاجه في الفن من العصور القديمة إلى المعاصرة.

جوهر هذه اللغة هو، بطبيعة الحال، الخطوات الـ 12 المذكورة في عنوان الكتاب. ويقسم  الكتاب كل خطوة إلى مبدأها الأساسي، ثم يوضحها من خلال الأعمال الفنية والأدبية.

الخطوة الأولى، التي تم تلخيصها بـ “الاعتراف بالعجز”، مقترنة بـ “اليأس” (1894) لإدفارد مونك، و”عاصفة ثلجية – قارب بخاري قبالة فم المرفأ” (1842) لجيه إم دبليو تيرنر، و”سوينو” (1992) لكيكي سميث، وحتى نقش بطلمي يعود تاريخه إلى عام 332 قبل الميلاد من معبد هارويرس وسوبك في وادي النيل بمصر ويصور كل منها الدمار والارتباك والاضطراب الناجم عن معركة خاسرة مع إدمان الكحول والأمراض الأخرى ذات الصلة وهي معركة تدفع ملايين الأشخاص إلى طلب المساعدة.

بالإضافة إلى هذه النظرة التفصيلية يستكشف الكتاب أدوات أخرى للتعافي النفسي والجسدي، مثل مفاهيم عالم النفس كارل يونج عن الاتصال والعجز و”ذات الظل”؛ أساطير التحول بما في ذلك رحلة البطل؛ وبوابات للوعي الموسع مثل النشوة المقدسة، والنشوة الإلهية، وما يشير إليه مسرة بـ “ليل الروح المظلم”. ما يسمى بـ “Flammarion Engraving” هي صورة محفورة على الخشب غير منسوبة لحاج مسافر يخترق حجاب السماء ليشهد الميكانيكا الأساسية للكون، ظهرت لأول مرة في منشور عالم الفلك كاميل فلاماريون عام 1888 L’atmosphère: météorologie populaire (الغلاف الجوي). : الأرصاد الجوية الشعبية) ويوضح هذا العمل أن الإدمان ليس السمة الوحيدة التي ابتليت بها البشرية منذ نشأتها، وأن الشفاء من آثاره المدمرة يعزز ميلًا بشريًا طبيعيًا آخر: الفضول لتجاوز الواقع اليومي وإلقاء نظرة على القوة العليا التي قد تحكم الحياة كما نعرفها.


كتاب الخطوات الـ 12

الخبر الاصلي تجدة علي موقع اليوم السابع وقد قام فريق التحرير بنقل الخبر كما هو او ربما تم التعديل علية وجب التنوية عن مصدر الخبر احترما باعدة الحقوق الاصلية لنشر لاصحابها وموقع المنصة الاخبارية لن يتسني لة التحقق من جميع الاخبار المنشورة والمسؤلية تقع علي عاتق ناشريها بالموقع المشار الية سلفا وهو موقع اليوم السابع الخبر الاصلي هنا
اليوم السابع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى