التليفزيون هذا المساء: خبير اقتصادى لـ”اليوم”: مصر حققت ثورة إصلاحية طالت كافة القطاعات الصناعية

تناولت برامج التليفزيون مساء الخميس، العديد من القضايا والموضوعات المهمة، التى تشغل بال المواطن المصرى والرأى العام.

خبير اقتصادى لـ”اليوم”: مصر حققت ثورة إصلاحية طالت كافة القطاعات الصناعية

أكد الدكتور محمد البهواشي الخبير الاقتصادي، أن مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي يستهدف زيادة التبادل التجاري بين مصر وأوروبا وحث الجانب الأوروبي على اقتناص الفرص التي يمتلكها الجانب المصري من بنية استثمارية مميزة، موضحا أن مصر أعادت تهيئة مناخ الاستثمار وحققت ثورة اصلاحية طالت كافة القطاعات الصناعية والانتاجية.
وأضاف محمد البهواشي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “اليوم”، مع الإعلامية دينا عصمت، على قناة دي ام سي، أن مصر تمتلك العديد من الفرص في الصناعات من أهمها صناعة الدواء وصناعة الأسمدة والصناعات التكنولوجيا وصناعة الإلكترونيات، بالإضافة إلى الاقتصاد الأخضر، وهذا المجال يلقى قبولا مع الجانب الأوروبي ومصر لها باع في هذه المجال.
وأشار محمد البهواشي، إلى أن مشروع توشكى سيكون نقطة انطلاق لمشروعات زراعية كبرى بما يمتلكه من تكنولوجية زراعية حديثة في التصنيع الزراعي، مؤكدا أن هذه النوعية من المشروعات قائمة وناجحة بالفعل وما تم وتحقق من مشروعات هي خطوة في بداية الطريق، مشددا على أن مصر تقوم بعرض النماذج الناجحة لجذب الاستثمارات.

خالد الجندي: يونيو 30 ثورة أنقذتنا من الهلاك واستعدنا فيها مصر

تحدث الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، عن ثورة 30 يونيو، قائلا: “قضية تفعيل الوعي الوطني في عقول الناس مهمة كل أطياف الشعب، فهي قضية تفعيل الوعي الوطني بتجديد النظر والتدبر في أحداث 30 يونيو”.
تابع خالد الجندي، في برنامج “لعلهم يفقهون” الذي يذاع عبر قناة dmc: “ثورة 30 يونيو ثورة استعدنا فيها مصر مرة أخرى، فهي كانت على شفا حفرة من الهلاك، وكنا ندخل على مصير وصلت إليه دول بالمنطقة”.
واستكمل: “من يريد أن يعرف ما هي ثورة 30 يونيو، فجب أن ينظر إلى ما حوله، فهناك شعوب تحولت إلى لاجئين، ودول نُهبت خيراتها، ودول أصبحت عبارة مرتع لمليشيات لا حصر لها، ودور قتل شعوبها مثل الأرز وبلا رحمة ولم يجد أي صدر حنون في العالم بالكامل”.

إمام مسجد عمرو بن العاص عن ترشيد الكهرباء: القرآن والنبي نهواعن الإسراف

قال الشيخ يسري عزام، إمام مسجد عمرو بن العاص، إن الإسلام دين الوسطية والاعتدال، لافتا إلى أن الله سبحانه وتعالى فى كتابه العزيز أمرنا بعدم الإسراف، فى قوله: “وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ”.
وأوضح إمام مسجد عمرو بن العاص، مع الإعلامية مروة شتلة، بحلقة برنامج “البيت”، المذاع على فضائية “الناس”، اليوم الأربعاء: “فى الإسلام لا افراط ولا تفريط لا اسراف ولا تدبير ولا خيلاء ولا كبر ولا تكبر على خلق الله، صحيح والله سبحانه وتعالى يقول في القران الكريم (ولا تسرفوا انه لا يحب المسرفين)، ويقول أيضا (ولا تبذر ان المبذرين كانوا اخوان الشياطين وكان الشيطان لربه كفورا”.
وتابع: “سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول في الحديث الذي رواه الإمام ابن ماجه في سننه (كلوا واشربوا وتصدقوا والبسوا ما لم يخالطه اسراف او مخيله وفي روايه او مخيله)، معناها ايه الخيلاء يعني دون خيلاء أو إسراف، وسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الاسراف وعن التدبير”.

وأضاف: “مر سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، على سيدنا سعد وهو يتوضا قال ما هذا الرف يا سعد؟.. قال افي الوضوء إسراف يا رسول الله قال نعم وإن كنت على نهر جار، كذلك في موضوع الكهرباء لا إسراف أيضا ولا تدبير فيها، يعني بدل ما شغل مكيفات البيت كله ممكن واحد أو اثنين أو غرفه تكفي عن بقيه البيت”.

استشاري الجهاز الهضمي: المبادرات الرئاسية استطاعت تغيير الحياة الصحية بمصر

قال الدكتور محمد خورشيد، استشاري الجهاز الهضمي بقصر العيني، إن المبادرات الرئاسية استطاعت أن تغير الحياة الصحية في مصر خلال السنوات الأخيرة الماضية.
وأوضح، أن أن مبادرات الرئيس الصحية ساهمت كثيرًا في خفض معدلات نسب الإصابة بالأمراض فضلًا عن تغيير المنظومة الصحية ورفع كفاءتها وتوفير العلاجات للمواطنين دون تحمل المواطن أي عبء مادي.
وتابع “خورشيد”، خلال مداخلة هاتفية لفضائية “إكسترا نيوز”، أن مبادرات الرئيس الصحية ساهمت كثيرًا في خفض معدلات نسب الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السكر والضغط، فضلًا عن الكشف عن الأمراض المزمنة والتي عملت على رفع التوعية للمواطنين بضرورة الكشف المبكر عن الأمراض، لافتًا إلى أن هناك مبادرة خاصة بالصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة، وأيضًا التحاليل التي يخضع لها المقبلون على الزواج خطوة في غاية الأهمية، من أجل مستقبل خال من الأمراض لجيل جديد، فضلًا عن استحداث تحاليل كالإيدز والفيروس الكبدي بي وسي وضمها إلى نظيراتها خطوة مهمة من قبل وزارة الصحة للمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030.