منوعات

«دنيا» تطلب الطلاق للضرر وفيلا بـ12 مليون جنيه بسبب شقيقته.. ما القصة؟ – منوعات

لم يكن قرار اللجوء للقضاء سهل عليها، لكنها قررت أن تكتب فصل النهاية بيدها، كي لا تعاني سنوات أخرى بجوار رجل لم يراعِ شعورها وعشرتها ويعاملها وطفلهما كأنهما عبء وليست مسؤولة وواجب عليه.

بالدموع واليقين تأكدت «دنيا. أ» 25 عامًا أن زيجتها انتهت، وعلى مدار عامين لم يغفل لها جفن إلا وهي متخذة قرارت مصيرية لكنها كانت تتراجع عنها كلما نظرت لأعين طفلها الصغير الذي لم ير العالم بعد تفاصيل مؤسفة حكتها الزوجة لـ«الوطن» كنت السبب في طلبها للطلاق فما هي؟

زواج تقليدي ونهاية بيد الزوجة

كعادة فتيات عدة وافقت دنيا على الزواج من رجل تقدم لوالدها وبعد اللقاء الأول شعرت بارتياح كبير تجاهه وعائلته، وتمت الخطبة وكلما ظهرت مشكلة أقنعها أنها ستختفي بعد الزواج لأنه مستقل ولا أحد يتدخل في حياته، وانتقلا للعيش بعد الزواج لفيلا بجوار عائلته كما اتفقا، لكنها كانت لم تعلم ما ستعانيه، وتفاجأت بالوضع بعدها، وفقًا لحديثها. 

شقيقة الزوج اتهمتها بالسرقة

عائلته لم يذهبوا لمنزلهما بل اتفقوا على أن يحولوا حياتها لجحيم، ولم تهنأ يومًا واحدًا بجوارهم، بين اتهامات وعقد نفسية ومشاجرات، حتى علمت بحملها واتهموها بأن هدفها من الزيجة هو أموال ابنهم، وبالحديث معه شعرت أنه متواطئ لرأيهم، فبدأت تفكر في ترك المنزل، لكنها عادت أكثر من مرة من أجل طفلهما خوفًا من أن ينشأ ويتربى بعيدًا عن حضن والده، حسب روايتها.

«أخته اتهمتني بالسرقة قدام الناس، لكنه كان أضعف من أنه يدافع عني، لأنها هي اللي ممشية البيت»، تلك الجملة القاسية دونتها دنيا في الصفحة الـ 3 من عريضة دعوى الطلاق، إذا قالت لـ«الوطن»: «في مرة اتخانقت معاه ورفض ياخد حقي حتى لو بكلمة، وسيبت البيت وبعدها أتفاجئت أن أخته قالت لكل أهله أنه أنا سرقت حاجات من البيت وفلوس وذهب عشان كده سيبت البيت ومشيت بابني».

فقررت بعد محاولات عديدة ومشكلات بين العائلتين أن تطلب الطلاق لكنه هددها بتركها معلقة، ولم يسأل على طفله بالشهور، ورفض إتاحة مسكن له أو حتى نفقة، فلجأت للقضاء للحصول على الطلاق للضرر في الدعوى رقم 300 ودعوى تمكين من مسكن الزوجية بقيمة 12 مليون جنيه في الدعوى رقم 1025 بمحكمة الأسرة بالجيزة.


الخبر الاصلي تجدة علي موقع اليوم السابع وقد قام فريق التحرير بنقل الخبر كما هو او ربما تم التعديل علية وجب التنوية عن مصدر الخبر احترما باعدة الحقوق الاصلية لنشر لاصحابها وموقع المنصة الاخبارية لن يتسني لة التحقق من جميع الاخبار المنشورة والمسؤلية تقع علي عاتق ناشريها بالموقع المشار الية سلفا وهو موقع اليوم السابع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى