منوعات

النائب علاء عابد يكتب: 30 يونيو.. ثورة إرادة شعب وبطولة جيش وشجاعة قائد – كتاب الرأي

فى تاريخ الأمم أيامٌ لا تُنسى تصنع أمجادها وأقدارها، ورجال ترسلهم السماء لحفظ أوطان وشعوب.. أيامٌ لفرض إرادة الشعوب واستجابة القدر.

نعم، فى تاريخ الأمم أيام فارقة، تحدد مصيرها فكم من أمم انهارت وانقسمت وتفرق وتبدد شعبها.. وسيظل يوم 30 يونيو يوماً فارقاً فى تاريخ مصر ورمزاً لقوة الإرادة الشعبية المصرية، لأنه إذا أراد الشعب الحياة فسوف يستجيب القدر.. وفى ذلك اليوم استجاب القدر للإرادة الشعبية وأرسل رجلاً استمع لنداء الشعب، وجيشاً وطنياً تلاحم بعزيمة وإصرار للتصدى لخطر يواجه الوطن وحماية مقدراته وهويته بل ووجوده ومواجهة الفوضى والتقسيم.

يوم وضع فيه الفريق عبدالفتاح السيسى وقتها رأسه على كفه وواجه كل التحديات من أجل نصرة شعب مصر مهما كان الثمن، قائلاً إن الشعب هو صاحب القول الفصل فى اختيار مسار بلاده وتحديد مستقبله، حيث اختار الشعب طريق البناء والتنمية والدولة الجديدة. و30 يونيو هو يوم الانتصار على قوى الشر والإرهاب والحفاظ على مقدرات الشعب وهوية الوطن واستعادة وطن تم اختطافه بليلٍ ضمن مؤامرة كبرى لم تستهدف مصر فقط بل استهدفت المنطقة كلها.

وذكرى يوم الشموخ ستظل فخر مصر بأرضها وشعبها ومؤسساتها وأبطالها الأوفياء وعلى رأسهم الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى يواجه التحديات حتى اليوم، فهو رجل التحديات وزعيم أمة، يبنى بلداً جديداً وجمهورية جديدة رغم العقوبات والصعوبات والأزمات والمؤامرات.

ثورة 30 يونيو يوم خرج الملايين من المصريين فى كل صوب وحدب من ربوع مصر ونجوعها وقراها لرفض حكم الجماعة الإرهابية والتصدى للإرهاب والعنف المسلح والفتنة والتقسيم والمخططات، يوم تلاحمت فيه القوات المسلحة المصرية مع الشعب واستمع الجيش لنداء جماهير الشعب ليؤكد أنه جيش وطنى شريف دوره حماية الوطن ومقدراته والتصدى لكل من يسعى لترويع وتهديد الوطن ومواطنيه وأى مساع خبيثة للانقسام المجتمعى بحماية إرادة المصريين.

وفى 30 يونيو كان «السيسى» قائداً وطنياً وزعيماً شجاعاً انحاز لصوت الشعب وتحمل عواقب القرار ببسالة لينتقل بمصر من حالة اللادولة والفوضى إلى الريادة من جديد باستعادة دورها ومكانتها فى العالم وإقليمياً بل وعلى مستوى القارة السمراء.

لقد غيرت ملحمة الشعب والجيش مجرى التاريخ للدولة المصرية الحديثة وأعادت تشكيل مستقبل الدولة، بل والمنطقة كلها وتصدت لمخططات التقسيم ومؤامرات الفوضى والتحدى الوجودى الذى دخلت فيه مصر مواجهات عنيفة مع تنظيم إرهابى جبان لا يعرف قيمة الوطن ولا حرمة الدماء، ولكن فشل المخطط بفضل تضحيات أبنائنا من القوات المسلحة والشرطة وبسالة القائد عبدالفتاح السيسى الذى واجه العالم ببطولة يحفظها له التاريخ بسطور من ذهب.

ولا تزال التحديات رغم السنوات قائمة والمخططات تتساقط الواحد تلو الآخر على صخرة إرادة الشعب وحكمة القائد الشجاع، ولكن شعب مصر الذى خرج فى 30 يونيو هو مَن سيواجه التحديات ويصطف خلف دولته وقائده لبناء مصر حديثة رغماً عن الأعداء والحاقدين الذين يريدون لمصر السقوط والانهيار ليرتعوا فى المنطقة والعالم.

وستظل مصر دائماً فى رباط إلى يوم الدين وأمن واستقرار، حيث كان الأمن والاستقرار هو أعظم وأهم نتائج ثورة 30 يونيو بعد أن عانت مصر الفوضى وعدم الاستقرار منذ 2011، حيث شاهدنا سيناريو اللا دولة لندعو أن يحفظ الله مصر أمنا وأماناً ليس فقط بالنسبة لأبنائها بل كوجهة لكل من يبحث عن الأمن والاستقرار، حيث يوجد فى مصر أكثر من ١٠ ملايين لاجئ من دول انهارت وعسفت بها المؤامرات والحروب لتظل مصر الوجهة والأمن والأمان لا تغلق أبوابها فى وجه ضيف، خاصة من الأشقاء العرب.


الخبر الاصلي تجدة علي موقع اليوم السابع وقد قام فريق التحرير بنقل الخبر كما هو او ربما تم التعديل علية وجب التنوية عن مصدر الخبر احترما باعدة الحقوق الاصلية لنشر لاصحابها وموقع المنصة الاخبارية لن يتسني لة التحقق من جميع الاخبار المنشورة والمسؤلية تقع علي عاتق ناشريها بالموقع المشار الية سلفا وهو موقع اليوم السابع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى