منوعات

مليونير يشعل النار في منزل الزوجية ويحصل على البراءة.. لماذا فعل ذلك؟ – منوعات

واقعة غريبة، بطلها المليونير البريطاني ولاعب الجولف المحترف فرانسيس ماكجويرك، الذي نجا من عقوبة الحبس بأعجوبة بعدما ساقه الغضب وقرر إشعال النيران في منزل الزوجية في مشهد غريب، تاركًا وراءه أسئلة حائرة تبحث عن إجابة من زوجته وأطفاله والجيران الذين سرعان ما اتصلوا بالشرطة لإخماد الحريق.

سبب غريب وراء إشعال النار في منزل الزوجية

وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، تمكّن المليونير فرانسيس ماكجويرك من إشعال النار في منزل عائلته، وانتهت محاكمته بنجاته بصعوبة من السجن، إذ اتُهم اللاعب المحترف البالغ من العمر 50 عامًا بإشعال النار في منزل بقيمة 900 ألف جنيه إسترليني «1.4 مليون دولار» في مقاطعة كينت لمجرد إغاظة شريكة حياته، وحتى لا تتمكن زوجته من الاستمتاع به بعد انفصالهما.

واستغل الرجل الخمسيني عدم وجود أحد في المنزل، ودخل الأب لثلاثة أطفال إلى المنزل الذي يملكه مع زوجته السابقة «سارة»، وحبس نفسه بالداخل، وكسر المفاتيح الموجودة داخل الأقفال قبل أنّ يرسل رسالة نصية لشريكته لإخبارها بأنّه على وشك إشعال النار في المكان، وبالفعل شرع في فعل ذلك بالضبط، ولم يلحق بالمنزل سوى أضرار طفيفة بفضل اتصال الجيران بخدمات الطوارئ.

وقالت المدعية كارولين نايت للمحكمة: «كانت سارة في حفل عشاء ليلة الحادث، ولأنّ الزوج كان يعلم أن المنزل سيكون خاليًا، فقد دخل إلى الداخل وأغلق الأبواب قبل أن يكسر المفاتيح من الداخل، وحاول أولاً إشعال النار باستخدام بعض زيت الطهي، الذي لم يشتعل، ثم أشعل النار في بعض الوسائد في غرفة المعيشة باستخدام سائل الولاعة».

وعندما استدعى الجيران رجال الإطفاء الذين شعروا بالقلق، وصلوا إلى المنزل المحترق، فوجدوا فرانسيس ماكجويرك خارج المنزل يتصرف بغرابة، فقد رفض العلاج من الحروق الطفيفة التي أصابته جرّاء الحريق، وبدا وكأنه يريد العودة إلى الداخل لإنقاذ كلب العائلة، وشهد أحد المستجيبين الأوائل في وقت لاحق أن «ماكجويرك» أخبره أنّه أشعل النار في المنزل لأنه لم يكن يريد أن تحصل زوجته على كل شيء.

وتعرض العقار المطل على الواجهة البحرية في مقاطعة كينت لأضرار جسيمة، إذ غطى السخام معظم الغرف، لكن رجال الإطفاء تمكنوا من إيقاف النيران قبل أنّ تجتاح المكان بأكمله، كما تمكنوا أيضًا من إنقاذ دوللي، كلب العائلة.

20 شهرًا مع إيقاف التنفيذ

وعلى الرغم من أنّ القاضي كان مقتنعًا بأن «ماكجويرك» أشعل النار في منزل العائلة نكايةً بزوجته، مما تسبب في الكثير من الضيق لعائلته بأكملها، إلا أنّه أخذ في الاعتبار أيضًا ادّعاء الدفاع بأنّ الرجل البالغ من العمر 50 عامًا كان ينوي الانتحار ليلة الحادثة، لذا حُكم عليه بالسجن لمدة 20 شهرًا، مع وقف التنفيذ لمدة عامين، وأُمر بدفع 13555 جنيهًا إسترلينيًا لتغطية التكاليف، وإكمال 200 ساعة من العمل غير مدفوع الأجر في المجتمع، وحضور 30 ​​جلسة من أنشطة إعادة التأهيل، والمشاركة في مراقبة الامتناع عن الكحول لمدة 120 يومًا، ومنعه القاضي من الاتصال بزوجتخ السابقة وحذره من ارتكاب أي جريمة خلال هذه الفترة وإلا سينتهي به الأمر في السجن.


الخبر الاصلي تجدة علي موقع اليوم السابع وقد قام فريق التحرير بنقل الخبر كما هو او ربما تم التعديل علية وجب التنوية عن مصدر الخبر احترما باعدة الحقوق الاصلية لنشر لاصحابها وموقع المنصة الاخبارية لن يتسني لة التحقق من جميع الاخبار المنشورة والمسؤلية تقع علي عاتق ناشريها بالموقع المشار الية سلفا وهو موقع اليوم السابع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى