يواجه محبو الشتاء صعوبة بالغة في التعايش مع درجات الحرارة المرتفعة التي تؤثر على البلاد منذ فصل الربيع بدرجات حرارة غير مسبوقة، ومنذ تطبيق تأخير الساعة 60 دقيقة كاملة وفقًا لمشروع قانون التوقيت الصيفي خلال شهر أبريل الماضي، يبحث البعض عن موعد إلغاء التوقيت الصيفي والعودة للعمل بالتوقيت الشتوي مرة أخرى، الذي تقل خلاله ساعات النهار وتخف حدة الحرارة بشكل ملحوظ.
موعد إلغاء التوقيت الصيفي
وكانت الحكومة المصرية طبّقت نظام العمل بالتوقيت الصيفي 2024 يوم الجمعة الموافق 26 أبريل 2024 في تمام الساعة 12 منتصف الليل، ويستمر العمل به في مصر على مدار 6 أشهر كاملة، على أن يكون موعد إلغاء التوقيت الصيفي والعودة للعمل بالتوقيت الشتوي مرة أخرى يوم 28 أكتوبر 2024 عند الساعة 11:59 مساءً، وحينها يتم تقديم الساعة 60 دقيقة كاملة.
وفي مصر، نستخدم التوقيت المحلي المصري في نظام التوقيت الصيفي، والذي يسبق التوقيت العالمي المنسق (UTC)، المعروف أيضًا باسم توقيت جرينتش، بساعتين.
ويعتمد التوقيت العالمي المنسق (UTC) على متوسط الوقت الشمسي في خمسة مراصد فلكية موزعة على خط طول جرينتش في إنجلترا، بينما التوقيت المحلي المصري يأخذ بعين الاعتبار موقع مصر الجغرافي شرق جرينتش، ويتم تقسيم الأرض إلى مناطق زمنية مختلفة، ولكل منطقة توقيتها الخاص بها، ويرجع ذلك إلى أن الأرض تدور حول محورها، مما يؤدي إلى اختلاف أوقات شروق وغروب الشمس في أجزاء مختلفة من العالم.
وتقع مصر في المنطقة الزمنية الثانية شرق جرينتش، بينما تقع إنجلترا في المنطقة الزمنية صفر (UTC)، هذا يعني أن مصر تتعرض لأشعة الشمس قبل ساعتين من إنجلترا، وبالتالي يكون توقيتها المحلي متقدمًا بساعتين.
تغيير التوقيت الصيفي على الهواتف
ويعتمد تغيير الوقت بشكل تلقائي على الهواتف والساعات الذكية عند تطبيق نظام التوقيت الصيفي أو الشتوي على النظام الذي يختاره الشخص في هاتفه أو ساعته الذكية أو جهاز الحاسوب الخاص به، فإذا اختار الشخص تفعيل الضبط التلقائي الموجود في إعدادات ضبط الوقت سيتم تغيير الوقت تلقائيا، أما في حال تفعيل نظام التغيير اليدوي، فسيحتاج الشخص إلى تقديم الوقت بنفسه.
الخبر الاصلي تجدة علي موقع اليوم السابع وقد قام فريق التحرير بنقل الخبر كما هو او ربما تم التعديل علية وجب التنوية عن مصدر الخبر احترما باعدة الحقوق الاصلية لنشر لاصحابها وموقع المنصة الاخبارية لن يتسني لة التحقق من جميع الاخبار المنشورة والمسؤلية تقع علي عاتق ناشريها بالموقع المشار الية سلفا وهو موقع اليوم السابع.
