منوعات

ذكرى ميلاد الشاعرة الإنجليزية إليزابيث باريت.. هل أثرت الصدمات على حياتها؟

تحل اليوم ذكرى وفاة الشاعرة الإنجليزية “إليزابيث باريت براونينج”، إذ رحلت عن عالمنا في مثل اليوم 29 يونيو 1861، واعتمدت شهرتها بشكل أساسي على قصائد الحب الخاصة بها، قضت إليزابيث باريت معظم طفولتها في منزل ريفي يقع على تلال مالفرن في ورشيسترشاير، حيث كانت سعيدة بشكل غير عادي، ومع ذلك، في سن الخامسة عشرة، أصيبت بمرض خطير، ربما نتيجة لإصابة في العمود الفقري، وتأثرت صحتها بشكل دائم.

في عام 1836 انتقلت العائلة إلى لندن وهناك ساهمت إليزابيث في العديد من الدوريات، وظهرت مجموعتها الأولى، “الملائكة وقصائد أخرى” في عام 1838، تم مدح الديوان من قبل الكتاب والنقاد في العديد من المجلات الأدبية، لدرجة أنهم وصفوا ديوانها بأنها “أعظم الشعراء الشبان الذين نعقد عليهم آمالا كبارا”.

قضت بعدها ثلاثة سنوات في توركواي لأسباب صحية، وجاءت بعد ذلك وفاة شقيقها إدوارد غرقًا مما تسبب لها بالخوف والرهبة من مقابلة أي أشخاص غرباء، ومع ذلك كان اسمها معروفًا جيدًا في الدوائر الأدبية، وفي عام 1844 تم استقبال مجلدها الثاني من الشعر، قصائد، بقلم إليزابيث باريت باريت، بحماس.

كانت اليزابيث باريت أكبر أخواتها الـ 12، تتمتع بذكاء يفوق مرحلتها العمرية، وكانت تقضى أيامها في المنزل تدرس اللغات وتقرأ فى الأدب والفلسفة والتاريخ ولشعر، ومع انها نشرت العديد من أشعارها في عمر صغير، إلا أن أول عمل لها أثار اهتمام جمهور القراء، انتقلت اليزابيث مع زوجها إلى إيطاليا حيث استقرا فى فلورنسا، لتنشر هناك  ديوان قصائد  في عام 1850م، تضمن مقطوعات شعرية مترجمة من البرتغالية وسجلت فيه تفاصيل العلاقة الرومانسية بينها وبين زوجها براوننج، ونجح نجاحا باهرًا، لتنشر بعدها روايتها الضخمة ذات الروح الشعرية أورورا لى  عام 1856م، التى تغلب عليها النزعة العاطفية المفرطة فقد حظيت بالإشادة لما اتسمت به من عاطفة فياضة وحيوية ذهنية.

وفى عام 1851م، صدر لها اول ديوان يتناول الأحوال السياسية فى إيطاليا تحت عنوان “نوافذ منزل جويدى”، إلا أنه تعرض لانتقادات عنيفة، وكانت نفس النتيجة مع ديونها الثانى “قصائد قبل المؤتمر” عام 1860م، والذى تناول أيضًا الأوضاع السياسة، والنتيجة كان لاهتمام اليزابيث المشبوب بالسياسة تأثير ضار، نشرت إليزابيث العديد من دواوينها خلال فترة حياتها، وبعد رحيلها في عام 1861م، قام زوجها بنشر بقية أشعارها.
 

الخبر الاصلي تجدة علي موقع اليوم السابع وقد قام فريق التحرير بنقل الخبر كما هو او ربما تم التعديل علية وجب التنوية عن مصدر الخبر احترما باعدة الحقوق الاصلية لنشر لاصحابها وموقع المنصة الاخبارية لن يتسني لة التحقق من جميع الاخبار المنشورة والمسؤلية تقع علي عاتق ناشريها بالموقع المشار الية سلفا وهو موقع اليوم السابع الخبر الاصلي هنا
اليوم السابع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى