مأمون الشناوى عاش هنا.. مسيرة شعرية تغنى بها كبار المطربين

تحل اليوم ذكرى رحيل الشاعر مأمون الشناوى، ونظرًا لمكانته الثقافية والفنية المصرية، حيث قام الجهاز القومى للتنسيق الحضارى بإدارج اسمه في مشروع عاش هنا، وذلك تخليدًا لذكراه عبر الأجيال المتعاقبة، حيث تم وضع لافته تحمل اسمه وعنوانه على باب منزله الذى يقع في شارع ميديرية التحرير بجاردن سيتى.

مأمون الشناوي من مواليد مدينة المنصورة، قدم طوال مسيرته الشعرية العديد من الأغنيات التي تغنى بها كبار المطربين والمطربات، وكانت أغنية “حبيب العمر”التي غناها الموسيقار”فريد الأطرش” من بواكير أعماله.

له الفضل في إعادة تقديم أغاني الفلاحين والأغنيات الشعبية الفلكورية المصرية، عمل بالصحافة فى مجلة روزاليوسف حتى عام 1939، كما أنه عمل مساعد سكرتير تحرير ومشرف على باب الفن فى مجلة آخر ساعة 1939 – أحد مؤسسي جريدة أخبار اليوم التي عمل بها كسكرتير تحرير .

كتب العديد من الأغانى، منها  كتب أغنية “الربيع” في ربيع عام 1947، وكتب لكوكب الشرق العديد من الأغنيات أشهرها أغنية “أنساك، وكتب لها أيضًا أغنيات كل ليلة وكل يوم التي غنتها عام 1964م وفي العام التالي كتب لها أغنية بعيد عنك وهما من الحان بليغ حمدي.

كما كتب لها أغنية دارت الأيام 1970م والتي لحنها لها محمد عبد الوهاب، وكتب العديد من الأغنيات للفنان عبد الحليم حافظ، ومن أشهرها أنا لك على طول،بعد إيه،  لو كنت يوم أنساك، عشانك يا قمر، كفاية نورك،حلفني، وبيني وبينك إيه.

كما كتب أيضًا العديد من الأغنيات للمطربات أسمهان، وليلى مراد، وفايزة أحمد، وغنى ولحن له الموسيقار “محمد عبد الوهاب” العديد من أعماله.

ألف لأسمهان في فيلم “غرام وانتقام” عام 1944أغنيتي : “أهوى، و إمتى حتعرف” كما كتب لليلى مراد أغنية “ليه خلتني أحبك” لحن كمال الطويل، وألف لفايزة أحمد “تهجرني بحكاية”، و”بصراحة” وكلاهما من لحن محمد عبد الوهاب.

كتب للمطربين والموسيقيين الجدد، وساعد في تقديمهم إلى الساحة الفنية، فقد كتب للمطربة عزيزة جلال أغنية بتخاصمني حبة وتصالحني حبة، كما لعب دورا كبيرا في إنجاح صوت المطرب هاني شاكر، وكان يتولاه بالتشجيع والرعاية.