يوم ميلادها.. ما سر عشق الأميرة ديانا لقلادتها المرصعة بالياقوت الأزرق؟

يصادف اليوم الأول من شهر يوليو ذكرى ميلاد الراحلة  ديانا، هى واحدة من أكثر النساء شهرة في القرن الماضي، الليدى ديانا أميرة ويلز التى أبهرت العالم بجمالها وأناقتها ونهايتها المأسوية، لقد امتلكت مجموعة مجوهرات مذهلة مازال الجميع يتحدث عنها سواء على محيط الداخلى للعائلة أو العالمى عبر وسائل الإعلام المختلفة، وقد تضمنت مجوهرات الأميرة قلادة الياقوت الحديثة الخاصة بها،  والتى ستكون محور تقريرنا التالى منقول عن موقع “royalwatcherblog”.

كان يُعتقد الجميع أن القلادة مصنوعة مع خاتم وساعة تم تقديمها للأميرة ديانا كهدية زفاف من ولي العهد السعودي في ذلك الوقت، ولكن اكتشف الأمر بعد وفاتها أنها مقدمة من شيخة من دولة الإمارات العربية المتحدة، وتقترن بالياقوت على شكل كمثرى .  وقد ارتدت ديانا لأول مرة قلادة الياقوت الحديثة في نهائيات مسابقة نيوبورت الدولية لعازفي البيانو الشباب في نيوبورت في أكتوبر 1985.

الأميرة ديانا ترتدى القلادة الزرقاء 

وبعدها بشهر، ارتدتها أميرة ويلز مع تاج سبنسر في حفل عشاء في مقر الحكومة في ملبورن، خلال جولة في أستراليا.

كان المظهر الأكثر شهرة لقلادة الياقوت الحديثة عندما ارتدت أميرة ويلز القطعة كعصابة في حفل عشاء استضافه الإمبراطور الياباني هيروهيتو في القصر الإمبراطوري في طوكيو عام 1986 .

وفي عام 1987، ارتدت أميرة ويلز قلادة الياقوت العصرية مع أقراطها المصنوعة من الياقوت، وثوب موراي باللون الأزرق الداكن وقفازات طويلة وردية اللون

بحلول تسعينيات القرن العشرين، تم تحويل قلادة الياقوت الحديثة، حيث تم استبدال الشريط المخملي بحبات صغيرة من الياقوت، وتم استبدال الياقوت المركزي بخاتم من مجموعة الياقوت السعودي، والذي ارتدته ديانا، أميرة ويلز، في حفل “الأمل” في ساحة كارديف الدولية في عام 1995.

بعد وفاة الأميرة في عام 1997، كانت قلادة الياقوت الحديثة من بين المجوهرات التي ورثها الأمير ويليام والأمير هاري، ولكنها ظلت موجودة في الخزائن، حيث لم ترتديها أميرة ويلز أو دوقة ساسكس.