منوعات

مضاعفة عناصر تأمين أسرة «نتنياهو» يثير غضب الإسرائيليين – أخبار العالم

تتمتع أسرة بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال، بمعاملة مختلفة تمامًا، فبينما يجبر مواطني الاحتلال والحريديم للمشاركة في حرب غزة، يضع «نتنياهو»، أسرته وأولاده بعيدًا عن مخاطر المعارك، ويضمن لهم أقصى درجات الأمان بعيدًا عن الواقع المرير الذي تفرضه سياساته على الآخرين ما يثير حالة من الغضب داخل الاحتلال الإسرائيلي.

وقررت لجنة الوزراء الإسرائيلية لشؤون الأمن العام للاحتلال الإسرائيلي، منح حماية أمنية إضافية لعام آخر لزوجة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، سارة، وأبنائهما أفنير ويائير، بحسب ما ذكرته قناة «القاهرة الإخبارية».

حماية إضافية على أسرة نتنياهو

ورغم توصية اللجنة الاستشارية للأمن الشخصي بتمديده لمدة 6 أشهر فقط أو حتى نهاية الحرب، حسبما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، فقد تم منح التمديد لمدة 12 شهرًا.

وتكون شركة «ماجن» للأمن هي المسؤولة عن تأمين عائلة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وفقًا لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

وتُقدم «ماجن»، التي تخضع لإشراف مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، خدمات الحماية الأمنية لوزراء الحكومة، بينما تتولى وحدة الأمن الشخصي التابعة لـ«الشاباك» تأمين الرئيس ورئيس الوزراء بشكل أساسي.

وقبل التصويت على التمديد من قبل لجنة الوزراء، أشارت التقارير إلى أن جهاز الأمن العام «الشاباك» عدّل موقفه قليلًا بعد توصية اللجنة الاستشارية، فبدلاً من مواصلة تأمين جميع أفراد عائلة نتنياهو، اقترح «الشاباك» نقل فرق الأمن التابعة لابني رئيس الوزراء أفنير ويائير إلى «ماجن»، مع بقاء الشاباك مسؤولًا عن تأمين سارة نتنياهو.

حالة غضب داخل الاحتلال الإسرائيلي

أشارت وكالة الأمن إلى أن يائير نتنياهو يقيم بشكل رئيسي في الخارج منذ مارس 2023، وبالتالي لا يحتاج إلى نفس مستوى الحماية الأمنية الذي تقدم لغيره من أفراد العائلة المقيمين في دولة الاحتلال الإسرائيلي.

وصرح جهاز الأمن العام «الشاباك» أن هناك وزراء آخرين في الحكومة أكثر عرضة للخطر، ولكنهم لا يحظون بالحماية من وحدة الأمن الشخصي، ما أثار تساؤلات حول معايير تحديد مستوى الحماية الأمنية.

وأثار الابن الأكبر لرئيس الوزراء جدلاً واسعًا في الأسبوع الماضي، بعد أن تم رصده أثناء عطلة سياحية في جواتيمالا برفقة اثنين من حراس الأمن التابعين لجهاز الأمن الداخلي «الشاباك».


الخبر الاصلي تجدة علي موقع اليوم السابع وقد قام فريق التحرير بنقل الخبر كما هو او ربما تم التعديل علية وجب التنوية عن مصدر الخبر احترما باعدة الحقوق الاصلية لنشر لاصحابها وموقع المنصة الاخبارية لن يتسني لة التحقق من جميع الاخبار المنشورة والمسؤلية تقع علي عاتق ناشريها بالموقع المشار الية سلفا وهو موقع اليوم السابع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى